استنكرت فعاليات وعلى رأسها البرلمانية خديجة الزياني، ومرصد حقوق الإنسان بشمال المغرب، انتهاك خصوصية الفاعلة الجمعوية والناشطة النسائية، وفاء البوفراحي. وأكد مرصد الشمال لحقوق الانسان، أنه "يتابع ما تتعرض له الفاعلة الجمعوية وفاء البوفراحي من اعتداء شنيع على خصوصياتها، وخصوصيات عائلتها من طرف شخص يدعي النفوذ والسلطة، وذلك بتركيب كاميرات المراقبة المنزلية دون ترخيص، وفي مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل". واستنكر المرصد حسب منشور له، "صمت السلطات ازاء ذلك، وعدم تحرك النيابة العامة بتطوان قصد ازالة الكاميرات موضوع الشكوى، خصوصا وأن المشتكى به يدعي النفوذ والقوة"، بحسب تعبيره. ومن جانبها، اعتبرت البرلمانية خديجة الزياني، أن تثبيت كاميرا وتوجيهها خصيصا لمطبخ الحقوقية الجمعوية وفاء البوفراحي بالمضيق، انتهاكا صارخا لحرمة منزلها وأسرتها. وتساءلت في تدوينة لها، حول ما إن كان الشخص الذي قام بهذا الفعل يتوفر على ترخيص قبلي من الجهات المختصة أم لا، موضحةً أن لبدستور المغربي في مادته العاشرة، ينص على أن احترام حرمة المنازل.