احتج نشطاء إسبان، عن طريق التعري أول أمس الإثنين ، أمام السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة، للتنديد بالمعاملة "اللاإنسانية التي يتعرض لها المهاجرون الأفارقة". وتجرد النشطاء المنتمون لمنظمة "البهلوانيين المتمردين"، من ملابسهم من أجل إثارة انتباه الرأي العام العالمي للمعاناة اليومية التي يتعرض لها المهاجرون، وهم يحاولون العبور إلى مليلية، في ظل السياج الشائك الذي يلحق الأذى بالآلاف منهم القادمين من الناظور. ورابط النشطاء بالمكان مدة زمنية طويلة وسط حضور إعلامي وازن واكب هذا النشاط قام خلالها المحتجون بتزيين وجوههم بألوان بهلوانية مستهزئين بالسياج وهم عراة.كما قام النشطاء، المتكونون من رجلين وامرأة، بتسلق السياج، في إشارة إلى الطريقة التي يحاول بها المهاجرون التسلل للمدينة المحتلة، وهي الأنشطة التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام العالمي.