فككت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط،الأسبوع الجاري،عصابة مكونة من 6 أشخاص، بينهم سيّدة كانت تُوهِم ضحاياها باكتشاف علاج فعال لداء السيدا. فقد أوقع كمين أشرفت عليه النيابة العامة بمحكمة الرباط، ونفذته فرقة خاصة من الشرطة القضائية التابعة لأمن العاصمة، بتنسيق مع أحد الضحايا الذي فطن مبكرا إلى خطورة عمليات النصب التي يتعرض لها العديد من حاملي فيروس السيدا بالمغرب، بأفراد العصابة التي تتكون من ستة أفراد بينهم امرأة يتحدرون جميعهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء". وأفادت مصادرنا أن عددا من الضحايا تقدم بشكاية للمصالح الأمنية للرباط، تفيد تعرضه لعملية نصب من طرف مهاجر إفريقي، تعرف عليه عبر شبكة الأنترنيت، بوساطة من أحد المختبرات الطبية، مع إرغامه سلفا على دفع تسبيقات مالية مهمة مقابل الحصول على دواء شاف لمرض السيدا، غير مروج بالأسواق الطبية المحلية والدولية، قبل أن كشف أنه وقع ضحية نصب مُحكمة، دفعته لإخطار عناصر الأمن التي طلبت من الضحية التمادي في التنسيق مع المتهم الإفريقي من أجل تسليمه بقية المبلغ المتفق عليه، قبل أن تتمكن من الإطاحة به بأحد مقاهي العاصمة الرباط. وكان أفراد العصابة يوزعون الأدوار في ما بينهم بشكل متقن، قبل أن تفلت خيوط اللعبة من بين أيديهم ويفطن أحد الضحايا لعملية النصب، بعد أن نجحت العصابة في الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بعشرات الملايين.