أن يستطلع صحفي ما يدور في خلد تنظيم داعش ويأتي بالجديد مغامرة جيدة. وعمل صحفي قد يكون سبقا. لكن أن تعمد جريدة أخبار اليوم لرسم بورتريها لأشرف جويد أو أنس الأندلسي، أحد القتلة الذي انتقل من النصرة إلى داعش، يصوره على أنه رجل مبادئ فتلك الطامة الكبرى. ومما زاد الطين بلة أن تقول الجريدة لقد انتقل إلى تنظيم داعش المتعطش للدم، كما يشاع. التعطش للدم ليس سوى إشاعة لدى توفيق بوعشرين رغم أنه أصبح حقيقة كونية.