تعرضت شقتين بمجمع الضحى بالقنيطرة للانهيار الكامل، حيث أصبح داخلهما عبارة عن ركام من الآجور، ولوحظ هشاشة البناء للجدران الفاصلة مما سهل عملية انهيار الشقتين المتجاورتين، حيث في حدود السابعة من مساء أول أمس الأحد سمع حارس العمارات وبعض السكان، الذين اعتادوا الجلوس في مدخل العمارات صوتا قويا، فكانت آثار النوافذ قد وصلت إلى الشارع. وبعد معاينة السكان للطابق الرابع من العمارة رقم 466 في طابقها الرابع، كانت الكارثة، حيث وجدوا شقتين أصبحتا عبارة عن ركام من الإسمنت والآجور، وتبعثرت حاجيات سكان إحدى الشقتين، الذين ولحسن الأقدار لم يكنوا موجودين داخلها. ولم تتضح معالم الحادث بالضبط، حيث ما زالت الشرطة تحقق في الموضوع، حيث حضر إلى عين المكان عناصر الدائرة الرابعة، التي يتبع لها نفوذ إقامات الكولف، في حين تواصلت الاتصالات بالوقاية المدنية، وكان أول اتصال بهذه المصلحة تم على الساعة السابعة والنصف، ولم يحضر رجال المطافئ والإسعاف إلا في حدود العاشرة والنصف بعد أن انتهى الجميع من كل شيء. ولم يشفع لسكان الضحى، الذين انهارت شقتان في مجمعهما السكني، وأصيبوا بهلع كبير أن تحضر زينب العدوي، والي جهة الغرب شراردة بني حسن، التي تقوم بزيارت كثيرة للعديد من المناطق لكن بعد ان تجيش مجموعة من الصحفيين لتصوير الحدث. ولم تتم بالضبط معرفة سبب الحادث، حيث يدور حادث حول انفجار سخانة، وهي من تركيب الضحى من نوع متردي وقاتل مما يهدد سكان العمارات برمتها، الذين تقدموا بشكايات كثيرة عن طريق الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ولم توليها السلطات المحلية ولا شركة الضحى أية اعتبار، لكن لوحظ هشاشة في بناء الجدران الفاصلة التي انهارت بالكامل، وشددت صاحبة الشقة على أنها لم تشغل السخان مما يفتح التحقيق على احتمالات أخرى قد تتعلق بقوة انهيار الجدران التي تآكلت نتيجة تسرب المياه من الأسطح.