كشفت تقارير إخبارية اليوم الأحد أن قطر دفعت نحو خمسة ملايين دولار (3.7 مليون يورو) لشراء أصوات بما يمكنها من الفوز بتنظيم مونديال 2022. وأشارت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم إلى أن من قام بشراء الأصوات هو محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق والعضو باللجنة التنفيذية للفيفا قبل أن تقصيه لجنة الأخلاق من المنظمة الدولية. وأوضح المصدر أن هذه الأموال خصصت لشراء دعم ممثلين أربعة دول أفريقية باللجنة التنفيذية، والذين وافقوا على اختيار قطر كمقر لمونديال 2022. وأكدت الصحيفة أنها حصلت على "ملايين الوثائق السرية، اضافة إلى الرسائل الالكترونية والخطابات والتحويلات المصرفية"، التي اعتبرتها دليلا على عملية شراء الأصوات. وأشارت الصحيفة إلى أن قاعدة البيانات الالكترونية أثبتت وجود عشرة صناديق تابعة لشركة "كيمكو" المتخصصة في مجال البناء والتي يمتلكها بن همام، تم استخدامها لدفع أموال اضافة إلى تحويل نقدي بقيمة 200 ألف دولار لحسابات رؤساء 30 اتحادا لكرة القدم في أفريقيا. كما أقام بن همام، وفقا للصحيفة، حفلات استقبال للاحتفاء بهؤلاء المسئولين الذين وزع عليهم حتى 400 ألف دولار نقدا، وفي المقابل تعهد هؤلاء في رسائل الكترونية باطلاق حملة لدعم ترشح قطر لاستضافة المونديال. وأفادت بأن بن همام دفع أكثر من 1.6 مليون دولار قبل أشهر من التصويت للحسابات المصرفية التابعة للنائب السابق لرئيس الفيفا جاك وارنر، الذي كان عضوا باللجنة عن ترينيداد وتوباجو. وحال بن همام كذلك دون استبدال رينالد تيماري، العضو باللجنة عن الأوقيانوس بآخر لاتهامه بالفساد، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى دفع 800 أل فدولار إلى اتحاد كوت ديفوار الذي تعهد عضوه جاك أنوما "بدعم ترشيح قطر"