ليست المشكلة في الجزائر أنما المشكلة في المسؤولين كبلخادم و أويحيى و سلال و حتى بوتفليقة و أمثالهم فهؤلاء هم أعراض المرض الذي أصاب الجزائر و انما المرض الحقيقي هم أولئك الذين أتوا بهؤلاء و غيرهم من الحثالة التي تحولت الى عصابات حاكمة ملأت دنيا الجزائريين يأسا و بؤسا . انهم جنرالات المخابرات الذين يقررون من ياتي و من يذهب و من يفعل و متى و كيف و اين و من ينقلب على من و من ينتخب و من يذل و من يعز في دولة اللصوص . جنرالات المخابرات هم في الحقيقة دولة داخل دولة و لكنهم مع الايام أصبحوا هم كل شئ حيث يتحكمون في كل مفاصل البلاد لأنهم يملكون مفاتيح الخزينة و يملكون الملفات و المعلومات على كل من له منصب و وظيفة من رئيس بلدية الى رئيس الدولة و هم يتركونهم دائما ينهبون و يفسقون و يفسدون حتى تضمن تبعيتهم و خضوعهم و من يأبى يخرجونه على طريقتهم فيختفي بشكل أو باخر و أحيانا الى الأبد . ان المخابرات في اي دولة هدفها الأول و الاخير هو حماية الوطن و المجتمع من الأعداء الحقيقيين للبلد و لكن في الجزائر تحولت الى خدمة عصابات و لصوص هدفها هوالخراب و ترك الفساد يعم البلاد لكي يتفتت المجتمع و يتحطم و كي تضعف الدولة و تفشل من جديد و بالتالي حدود الوطن و جغرافيته في خطر .... ليس للجزائريين الا اسقاط هؤلاء و بناء دولة تخدم الشعب يتحقق فيها العدل و الحق و الحرية قبل انا تصبح الجزائر في خبر كان . بقلم الناشط في حركة شباب 8 ماي ..فاروق حركات