التحقت مؤخرا بأرض الوطن مجموعة جديدة من الفارين من مخيمات تندوف تتكون من 45 شخصا من بينهم 16 امرأة و10 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سنتين و10 سنوات. وبعودة هذه المجموعة, التي تتراوح أعمار باقي أفرادها ال 35 ما بين 17 و63 سنة, يبلغ عدد الاشخاص الذين وصلوا الى العيون هاربين من جحيم المخيمات منذ 25 مارس الماضي 229 شخصا ضمنهم 37 امرأة و21 طفلا. وأبرز سيدي احمد ولد البكاري ولد عبد الله (33 سنة) في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أنه غامر بأبنائه من أجل معانقة أرض وطنه, مشيرا الى الاوضاع الصعبة التي يعيشها المحتجزون بمخيمات تندوف . ودعا إخوانه بهذه المخيمات الى العودة الى أرض وطنهم بين أهلهم وذويهم والاستجابة للنداء الملكي "إن الوطن غفور رحيم", مشيدا بالاستقبال الذي لقيه وباقي أفراد المجموعة . ومن جانبه شدد فاتح احمد محمد فاضل (56 سنة)على ان العيش بمخيمات تندوف لم يعد يحتمل بسبب المشاكل المتراكمة هناك, مؤكدا أن الجميع بتلك المخيمات يتحينون الفرصةللالتحاق بأرض وطنهم الأم المغرب .