أبدى اللاعب عمر نجدي رغبته في نيل لقب هداف بطولة القسم الأول لكرة القدم. وأكد نجدي أن الصراع سيستمر على هذا اللقب الشرفي حتى الدورة الأخيرة خصوصا أن الفارق بينه وبين عمر حاسي المتصدر هدف واحد فقط، بعدما سجل لاعب وداد فاس هدفين في مباراة فريقه ضد أولمبيك خريبكة. من جهة أخرى، قال نجدي الذي بات مطلوبا من طرف العديد من الفرق الخليجية، إن اللقب سيحسم في الدورتين الأخيرتين، مما يمنح البطولة مزيدا من التشويق والإثارة، رافضا في الوقت نفسه ترجيح كفة هذا الفريق أو ذاك، وأشار إلى أن الرجاء يحتل الصف الأول لكن فارق النقطتين لا يعطيه الكثير من الامتياز. هل يمكن القول إن الرجاء يخطو بثبات نحو الحفاظ على لقب البطولة؟ نستطيع القول إن الرجاء ينافس على الفوز باللقب من موقع قوي، فهو يملك أفضلية نقطتين عن الوداد، للأسف كنا نود إنهاء مباراتنا ضد اتحاد الخميسات بالفوز لكن كما يقال تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن، ومع ذلك أود التأكيد على أن فارق النقطتين سيمنح البطولة مزيدا من التشويق والإثارة وقد لا تحسم حتى الدورة الأخيرة، وهذا مفيد للممارسة في المغرب، إذ إن الكل يظل مشدوها في انتظار خط النهاية، وأتمنى أن نتمكن من تحقيق حلم الجماهير الخضراء ونحسم اللقب لمصلحتنا. لكن أداء اللاعبين أمام اتحاد الخميسات كان مختلفا؟ ليس إلى هذا الحد، لعبنا كرة جيدة أمام فريق جاء إلى الدارالبيضاء لتفادي الهزيمة والبقاء في وضع يسمح له بالتنافس على البقاء في القسم الأول، لكن هناك عوامل كثيرة تتحكم في المباريات التي تكون حاسمة منها الضغط النفسي والعياء، ولا يجب نسيان أن الفريق لعب الأسبوع الماضي مباراة كبيرة ضد فريق الوداد، والتي نالت كثيرا من اللاعبين. وعلى العموم أتمنى فقط أن نكون في المستوى خلال المباريات المتبقية والتي ستكون بالنسبة إلينا بمثابة مباريات سد. تنافس للفوز بلقب الهداف هل تعتقد أن بإمكانك حسم اللقب لصالحك؟هناك لاعبان آخران يتنافسان على اللقب، والأفضلية الآن للاعب عمر حاسي الذي سجل هدفين في المباراة الأخيرة، كما لا يجب أن ننسى مويتيس لاعب الوداد. ما أريده هو أن تسنح لي الكثير من الفرص للتهديف، وألا أضيع في المباريات الثلاث، وأشكر لاعبي الفريق الذين يساندونني كثيرا للبقاء في خط المنافسة، من خلال إمدادي بالكرات القابلة للتسجيل، شخصيا أجد نفسي في وضع يسمح لي بالتنافس بقوة على اللقب، لكن لا يجب أن ننسى بقية الخصوم.