أمرت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة بمتابعة مدير يوميتي (مون جورنال) و(جريدتي) اللتين منعتا أمس الأحد من النشر٬ بتهمة "المساس بأمن الدولة". وكانت الصحيفتان قد منعتا من النشر لتضمنهما ملفا خاصا عن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود حاليا بباريس للعلاج بعد تعرضه لنوبة إقفارية عابرة. وأوضحت النيابة٬ في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية (واج)٬ أن هشام عبود سيتابع من أجل "المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي". وقد تم حجز الصحيفتين بالمطبعة مساء السبت لمنعهما من النشر٬ بقرار من وزارة الاتصال التي "طلبت من الناشر سحب٬ من عدد كل جريدة٬ الصفحتين المخصصتين للرئيس بوتفليقة٬ وهو ما رفضه الناشر لأسباب تقنية"٬ وفق صحيفة (الوطن). وحسب مالك الصحيفتين٬ فإن صاحب المطبعة هو من أخطر الوزارة عند اكتشافه الملف الذي يتطرق للحالة الصحية لرئيس الجمهورية. وأشار إلى أن الملف مؤسس على معلومات مدققة ويشير إلى "تدهور الحالة الصحية لبوتفيلقة"٬ رغم بيان للرئاسة الجزائرية الذي أفاد في وقت سابق بأنها "لا تدعو إلى القلق".