أسقط فريق ميلان الإيطالي ضيفه برشلونة الإسباني بهدفين نظيفين على أرضية ملعب سان سيرو برسم ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوربا. استحواذ كاتالوني على الكرة .. تكتيك ميلاني رائع حاول فريق ميلان الإيطالي الانطلاق بقوة وذلك من خلال ممارسة الضغط على الفريق الكاتالوني في مناطقه الدفاعية ، قبل أن تتحول السيطرة لرفاق الأرجنتيني ميسي ، حيث تقدم الظهير الأيسر خوردي ألبا إلى الأمام لتقديم الإضافة الهجومية وتحقيق هدف السبق. وبعد مرور ربع ساعة من اللعب ، هدد ميلان الإيطالي المرمى الكاتالوني ، حيث انسل المهاجم المتألق والواعد ستيفان الشعراوي في دفاع برشلونة كاسرا خطة التسلل ، لكن قلب الأسد كارليس بويول قام بإبعاد كرته إلى الركنية ، التي جاءت بالخطر الميلاني عن طريق الغاني كيفين برانس بواتينغ ، ليطلق العنان لهيجان جماهيري كبير في قلعة سان سيرو. واصل لاعبوا الروسونيري الدفاع عن حظوظهم بقوة أمام أقوى فرق العالم ، حيث أظهر أبناء المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري روحا قتالية كبيرة ورائعة ، وأبان ستيفان الشعراوي عن نضج تكتيكي كبير من الناحيتين الهجومية والدفاعية ، بينما مارس برشلونة نسق لعبه المعتاد وذلك باستحواذه الكبير على الكرة فوق أرضية الملعب. وتواصل النهج التكتيكي والبدني القوي يغلب على طابع اللعب للفريقين وخاصة الميلان الذي أبدى قوة وجبروتا في التعامل مع مجريات اللعب ، لتنتهي الجولة الأولى بتعادل سلبي. ميلان ينجح في إسقاط برشلونة انطلقت الجولة الثانية بنفس النهج التكتيكي الذي تم اعتماده في الجولة الأولى ، حيث استحوذ الفريق الكاتالوني على الكرة بشكل كبير ، بينما واصل الميلان اعتماد النهج التكتيكي الدفاعي الكبير ومحاولة الاعتماد على الهجومات المضادة بقيادة السريع ستيفان لشعراوي. وفي الدقيقة 56 ، نجح الغاني كيفن برانس بواتينغ في افتتاح التسجيل بتسديدة رائعة في مرمى الحارس فيكتور فالديس ،بينما احتج لاعبوا برشلونة على الهدف بداعي لمس الكرة ليد اللاعب زاباتا. وبعد هدف التقدم الذي أحرزه الميلان ، قرر خوردي رورا إقحام المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز مكان متوسط الميدان سيسك فابريغاس من أجل ضخ دماء جديدة في الخط الأمامي الكاتالوني الذي خنقه الميلان بتكتيكي دفاعي محكم وعالي. لم يقدر فريق برشلونة على مجاراة النسق الدفاعي المحكم للاعبي المدرب ماسيمليانو أليجري ، الذي أبان وأظهر أنه استفاد جيدا من الدروس والعبر التي تلقاها في آخر مواجهاته مع برشلونة ، هذا الأمر اضطر لاعبي برشلونة وخاصة انييستا إلى اعتماد التسديد من خارج منطقة الجزاء ، ليحصل بذلك على أول فرصة للتسجيل في الدقيقة 76. وفي الدقيقة 81 ، كرس فريق الميلان واقعيته الكبيرة فوق أرض الملعب ، حيث تمكن الغاني سولي علي مونتاري من مضاعفة النتيجة بتسديدة رائعة إثر تلقيه لكرة بالمقاس من زميله ستيفان الشعراوي ، الذي تسلم كرة زميله الشاب نيانغ بكل سلاسة وتألق.وفي بقية دقائق المباراة ، فشل رفاق ليونيل ميسي الحاضر "الغائب" في العودة في النتيجة، بينما واصل فريق ميلان نهجه التكتيكي المحكم والصارم ، لتنتهي المباراة بفوز مهم ورائع للفريق المضيف بهدفين نظيفين.