كتبت صحيفة "الفجر - لوب" المالية أن قدوم أعداد كبيرة من مرتزقة (البوليساريو) إلى شمال مالي لا يدع مجالا للشك بوجود تواطؤ بين (البوليساريو) والمجموعات المسلحة التي تنشط في المنطقة. وكتبت الأسبوعية "اليوم قد رفع الشك. فبحسب العديد من الشهادات٬ مقاتلو (البوليساريو) جاؤوا بأعداد كبيرة إلى شمال مالي حيث وضعوا خدماتهم رهن إشارة الجهاديين المسلحين". وبحسب المصدر ذاته٬ فقد تمت مشاهدة عناصر (البوليساريو) في بعض المدن الكبرى لاسيما كيدال٬ وغاو٬ وتومبوكتو٬ كما يوجد آخرون في طريقهم إلى مالي عبر الجزائر. وأضافت الصحيفة "منذ سنوات٬ أضحى شمال مالي منطقة تقصدها (البوليساريو)"٬ وذكرت بأن عددا من مسؤولي (البوليساريو) ثبت ضلوعهم في تهريب المخدرات والأسلحة في هذه المنطقة كما أن المساعدات الإنسانية التي توجهها المنظمات الدولية لفائدة سكان مخيمات تندوف تتحول بشكل منتظم ويتم بيعها في شمال مالي من طرف نفس الأفراد". وكانت عدد من وسائل الإعلام٬ قد رصدت٬ مؤخرا٬ قدوم بعض الأشخاص من مخيمات تندوف٬ المقامة على التراب الجزائري والتي تسيطر عليها (البوليساريو)٬ إلى شمال مالي٬ وكذا سودانيين من أجل القتال بجانب المجموعات المسلحة التي تسيطر على المنطقة. طالب مركز الإعلام والرصد للنساء المغربيات بالتزام وكالات الإعلان والإشهار بعدم استعمال المرأة كسلعة لترويج منتوجاتها أو خدماتها واستعمال صورة المرأة دون احترام لحقوقها الإنسانية. وأوضح المركز٬ في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة٬ أن مؤسسة للقروض الاستهلاكية أقدمت مؤخرا على نصب لوحة إشهارية خاصة بقروض عيد الأضحى بأهم ملتقيات الشوارع بالدار البيضاء تتضمن صورة لامرأة بقرنين٬ مستنكرا بالمناسبة "انتهاك كرامة النساء باللجوء إلى صياغة وتثبيت وإشاعة صور نمطية للنساء". واعتبر المركز أن الأمر يتعلق ب"اعتداء على الحقوق الإنسانية للنساء ويندرج في إطار العنف والتمييز الذي يطالهن بسبب الجنس".