استنكرت الفيدرالية المغربية للإعلام الإقصاء الممنهج لوزير الاتصال للفيدرالية وعدم التزامه بالحياد المطلوب ومحاباته لطرف على حساب طرف أخر. وتدارس المكتب في اجتماعه العادي يوم 22 أكتوبر الجاري بالدار البيضاء، الأوراش الأخيرة التي فتحتها وزارة الاتصال لإصلاح الإعلام, وعبرت الفيدرالية منذ إنشائها عن دعم كل الأوراش التي تهدف إلى إصلاح الإعلام من خلال إخراج قانون الصحافة والصحافي المهني وتنظيم ودعم الصحافة الإلكترونية وإخراج المجلس الوطني للصحافة إلى الوجود من مواقع التشارك. وشجبت الفيدرالية عدم احترام وزير الاتصال لكل الاتفاقات المبرمة بين الفيدرالية والوزارة الوصية ونظرا لعدم استجابة وزارة الاتصال لمطالبة الفيدرالية بفتح تحقيق في معايير دعم الصحف والحيف الذي يطال العديد من المنابر الإعلامية مقابل استفادة أسبوعيتين فقط من حوالي ملياري سنتيم, فإن أعضاء مكتب الفيدرالية المغربية للإعلام واستنادا إلى مبدأ الشفافية والمنافسة الشريفة يقررون تعليق الدعم الممنوح لهم من طرف وزارة الاتصال حتى يتم فتح تحقيق حول معايير استفادة الصحف من الدعم ومعرفة أوجه صرفه صونا وحماية للمال العام من العابثين, إذ لا يعقل أن تستفيد أسبوعية باللغة العربية بأكثر من 800 مليون في الوقت الذي لم تستفد أسبوعية منافسة عضو في فدراليتنا سوى من 90 مليون خلال خمس سنوات. وأعلنت الفيدرالية عزمها عن تعليق انخراط أعضاء الفدرالية في OJD الفرنسية بسبب احتكار جهات معينة لها ودعوتها لتأسيس لجنة وطنية لمراقبة انتشار الصحف بأطر مغربية.