حي النسيم من الأحياء الحديثه بمدينة كليميم و هو يقع عند مخرج المدينة في اتجاه مدينة اكدير. تخترقه الطريق المودية صوب المطار المدني-العسكري الذي هو و المستشفى العسكر الخامس على مرمى حجر من الحي المذكور. تقطنه فئات اجتماعية مختلفة ،يوجد بينها من هم محليا في مركز القرار ، لكن يضل حيهم فضاء مفتوحا أمام من هب و دب لتخلص من النفايات و القاذورات أو لممارسة نزواته في الشوارع (شارع الطوسي) آو الساحات العمومية( ساحة التمرن على السياقة) ...و المحزن أن يحصل كل هذا ، تحت أنظار السلطات الأمنية و المجلس البلدي . أما المستشفى العسكري فهو بدوره يساهم في تلويت البيئة و يهدد حياة الساكنة و أبنائها. حيث اتخذ الأزقة الخلفية ،التي تفصله عن الحي المذكور، محرقة للتخلص من النفايات الطبية التي بعد حرقها تبقى منها القارورات والحقن في الهواء الطلق وعلى بعد مترين من ممر الأطفال المتوجهين إلى مدارس الجوار ( انظر الصورة) الساكنة لا تخفي امتعاضها مما يحصل و تنتظر تحرك المسوؤلين لوضع حد لهدا العبث، البعيد كل البعد عن المجال الحضاري وشعار تنظيم المدينة، فلا يعقل أن يظل الحي قبلة لأصحاب الشاحنات لإفراغ حمولتهم من النفايات و بقايا الهدم ،بذريعة ردم الحفر و سد الفجوات بالنسبة لأساسات المنشئات التي هي في طور البناء. لان البعض يتخذ دلك مطية ليتخلص هو الأخر مما لدية هناك.؟ و من جهة ثانية بالنسبة للبناء، سلامة المواطنين تقتضي تفعيل مراقبة المراقبة التقنية لتأكد من سلامة الأساسات و الدعامات التي تقوم عليها المنازل التي هي قيد البناء أو التي ستبنى في المواقع التي يتم تسوية مساحاتها ببقايا الهدم و الأتربة( الصورة).