فعاليات المجتمع المدني بكليميم تتحرك ضد الفساد ورموزه

على اثر ما تعرفه مدينة كليميم من نهب للمال العام ،وفساد بالعديد من المرافق العامة وتدني للخدمات العمومية وارتفاع في اسعار المواد الغدائية وفواتير الماء والكهرباء،وضعف القدرة الشرائية لدى المواطن الوادنوني،وانتهاكات لحقوق الانسان في واضحة النهار،من طرف من اؤكل لهم تنفيد القانون وحمايته ،وتواطئ السلطة مع بعض رموزالفساد بالمدينة،فضلا عن التهميش والاقصاء اللدين يعاني منها خريجو المؤسسات العمومية، والمعاهد العلياوالجامعات،ورغبة في فضح اللوبيات المستحودة على خيرات المنطقة ،ومعهم كل المنبطحين والمنبطحات والماجورين والماجورات، من طرف هده الشردمة التي افلحت في تطبيق سياسة فرق تسد بين شرائح المجتمع الوادنوني، في الفترة الاخيرة ما استدعى تاسيس تنسيقية محلية لمناهضة الفساد والمفسدين ،مهما كانت رتبهم ودرجاتهم،وقد تم دلك ليلة الفاتح من غشت الجاري بكليميم بحضور العديد من الفعاليات المحلية الممثلة لعدة هيئات من المجتمع المدني،تدراست اوضاع المنطقة وتلاعبات اللوبي المسيطر على خيراتها ومباركة السلطات له ،وسبل الفضح والتصدي فا صدرت البلاغ التالي الدي ندرجه كما توصلنا به:
التنسيقية المحلية لهئيات المجتمع المدني بكليميم
بلاغ
عقدت التنسيقية المحلية لهيئات المجتمع المدني بكليميم يوم الخميس فاتح غشت 2013لقاء اوليا تناول الاوضاع المزرية التي تعيشها ساكنة مدينة كليميم ،والتي تتطلب تحركا عاجلا من طرف ابناء المنطقة الغيورين من اجل وضع حد لممارسات اللوبي المستحود على خيرات المنطقة ،والتي حولها لجيوب فئة من المنتفعين ما استدعى القيام باشكال احتجاجية ضد :
*الفساد المستشري ببعض الادارات العمومية.
*التراجع على مستوى الحريات العامة وحقوق الانسان.
*نهب المال العام وهدره تحت عدة مسميات (اسبوع الجمل) كنمودج
*التضييق على النشطاء الحقوقيين .
*منع كل الاشكال الاحتجاجية السلمية ودات المطالب الاجتماعية.
*اهانة المواطنين والتنكيل بهم في عدة محطات نضالية خلدتها ساكنة المنطقة.
*التعتيم الاعلامي والتضييق على الصحفيين النزهاء والاعتداء عليهم احيانا وحجز مستلزمات عملهم .
*تدني الخدمات العمومية في عدة قطاعات( تعليم ،صحة ،ماء ،كهرباء،البلدية اتصالات بريد ......)
*ارتفاع معدل البطالة بالمنطقة دون ظهور اية بوادر لاايجاد حل له.
*تنكر الحكومة لوعودها في شان ملف المعطلين.
*سوء التدبير والتسيير بجماعة كليميم الحضرية.
*تهميش ابناء المنطقة واقصائهم من طرف اللوبي المسيطر على الشان المحلي والمدعوم من طرف اعلى سلطة بالجهة.
*انتشار الزبونية والمحسوبية والرشوة ببعض المرافق العمومية .
وبناء على كل ما دكر فان التنسيقية المحلية لهيئات المجتمع المدني بكليميم ، تخبر كل الغيورين والغيورات على مصلحة ساكنة وادنون انها مفتوحة في وجه الجميع ،وترحب بكل الافكار والمقترحات التي قد تخرج المنطقة من كماشة لوبي الفساد وتعطي لكل دي حق حقه ،كما تدعو ايضا كل من له غيرة على المنطقة ان ينخرط في هدا الحراك الاجتماعي الجديد، والدي سيتخد عدة اشكال احتجاجية خلال الايام القادمة ضد الفساد ورموزه بالمنطقة ،والتي سيعلن عن تاريخها ومكانها في بلاغ لاحق.
عن التنسيقية المحلية لهيئات المجتمع المدني بكليميم