لا أحد من فعاليات ساكنة منطقة وادنون سواء الجمعيات الحقوقية أو غيرها من الهيئات التي تمثل المجتمع المدني تجرأت على إثارة ملف الميزانية الهائلة المخصصة لمجلس جهة كليميم السمارة، و التي لا أحد يعلم أين و كيف تصرف...؟ و لم تتحرك أي جمعية من هذه الجمعيات التي عودتنا على صياغة البيانات ضد جهة محددة لخدمة أجندة حزبية قبلية.. الميزانية الخيالية التي تخصصها وزارة الداخلية لمجلس جهة كليميم السمارة منذ عهد الرئيس السابق الذي غادر الجهة بدون محاسبة أو مساءلة، لم تجد الفعاليات الحقيقية المستقلة للكشف عن مآلها، مما يطرح علامات استفهام حول البيانات الصادرة عن بعض الجمعيات التي تقف وراءها عائلات أتت على الأخضر و اليابس و نهبت كليميم بأكمله، و يراودها الحنين للعودة إلى رئاسة بلدية كليميم و هذا من سابع المستحيلات.......