أمام استمرار سياسة التماطل و اللامبالاة من طرف السلطة الاقليمية و ادارة التعاون الوطني في شخص مندوبيتها ونظرا للتحريض الذي تمارسه عمالة الاقليم و مندوب التعاون الوطني قصد عدم اداء اجور فترة الاضراب حسب تصريح احد رؤساء الجمعيات الخيرية بإذاعة اصوات ، وهو ما يتنافى مع ما تم الاتفاق عليه خلال حوار يوم 29 فبراير 2012 مع عامل الاقليم السابق بحضور المندوب الاقليمي للتعاون الوطني و الكاتب العام لعمالة الاقليم ، الذي انتهى ب : · رفع المعتصم الذي دام لمدة اربعة اشهر على اساس : ü اداء اجور كافة الشغيلة بما فيها فترة الاضراب ü العمل على تسوية وضعية الشغيلة في اقرب الآجال ü ارجاع كافة المطرودين تعسفيا الى عملهم ü ضمان عمل الشغيلة بعيدا عن تعسفات بعض رؤساء الجمعيات و بعد تأكد شغيلة مؤسسات الرعاية الاجتماعية من كون السلطة الاقليمية وادارة التعاون الوطني تسعى الى التراجع عن كافة المكتسبات التي حققتها النقابة سابقا بما فيها بعض الحلول الترقيعية و التي تسعى الى تحسين الوضعية المادية المزرية للشغيلة خاضت الشغيلة مجموعة من الخطوات الاحتجاجية على مستوى يومي : 07/08 ماي 2013 تعرضت من خلالها الشغيلة لقمع شرس أمام عمالة الاقليم من طرف قوات القمع نتجت عنه مجموعة من الاصابات مما جعل الشغيلة تنظم مسيرة تنديدية جابت الشارع الرئيسي لمدينة زاكورة على مستوى مساء يوم أمس رفقة معطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع زاكورة الذين تعرضوا لنفس الهجمة الشرسة التي عهدناها من القوات المخزنية أمام بلدية زاكورة هذا و في الاخير نؤكد للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : · ادانتنا لسياسة القمع التي بدأت تنهجها السلطة الاقليمية · مطالبتنا بتنفيذ كافة الوعود المقدمة للشغيلة على المستوى المحلي و الوطني . · تضامننا اللامشروط مع معطلي الاقليم الذين يطالبون بحقهم في الشغل و العيش الكريم · اشادتنا بالهيئات النقابية و الحقوقية والسياسية والجمعوية و ممثلي الجماعات السلالية التي اعلنت تضامنها المطلق و اللامشروط مع الشغيلة بالاقليم وفي الأخير ندعو كافة الهيئات النقابية و الحقوقية و السياسية وهيئات المجتمع المدني المناضلة من اجل كرامة المواطن المغربي الى استنكار مثل هذه السياسات و الاستمرار في مساندة شغيلة مؤسسات الرعاية الاجتماعية حتى تحقيق كرامتها المسلوبة و تحقيق كافة مطالبها العادلة و المشروعة .