شهد يوم الاربعاء المنصرم السادس من مارس على الساعة الثانية عشر والنصف زوالا تدخلا عنيفا لقوى الامن ضد وقفة سلمية نظمها المعتصمون الصحراويون من امام المقاطعة الرابعة بمدينة كليميم التي تعرف مؤخرا تصعيدا في الاجراءات القمعية المنتهجة من قبل الاجهزة الامنية بمختلف تلاوينها حيث تجابه مطالب المحتجين على اختلاف مشاربهم وملفاتهم المطلبية بالهروات والعصي و التعنيف والمعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية في انتهاك سافر لأبسط حق من حقوق الانسان وبتناقض صارخ مع ما تدعيه الدولة من احترام للمواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان وتنص على ذلك بالدستور الدي لا يعدو ان يكون حبر على ورق بعيدا كل البعد عن الواقع المعاش. وكان المعتصمين الصحراويين قد دخلوا في اعتصام مفتوح من امام مبنى المقاطعة الرابعة لما يزيد عن السنتين دون ان تكلف الادارة المعنية نفسها عناء فتح حوار جاد ومسئول معهم لمعالجة ملفهم المطلبي. وقد خلف هذا التدخل الذي اشرف عليه رئيس المنطقة الامنية وكبار المسئولين الامنين عدة جرحى نذكر من بينهم : عالي السرتي عبدالله اصكام مزار عزيز كما تم مطاردة البقية بالأزقة المحاذية لمبنى المقاطعة الرابعة مستعملة العنف اللفظي والبدني لمجابهة سلمية وقفة النساء الصحراويات والشباب العاطل عن العمل المطالب بحقه في الشغل الضامن للحياة الكريمة.