أصدرت إحدى النقابات التعليمية بيانا تتضامن فيه مع احد أعضائها جراء ما أسمته اعتداء من طرف احد مناضلي النقابة الوطنية للتعليم ك د ش والذي لم يكن في حقيقة الأمر إلا حادثا بسيطا ترفعنا عن إثارة الأسباب الحقيقية لوقوعه في حينه. احتراما لذوي المساعي الحميدة و النوايا الحسنة والصادقة والساعين إلى الخير و الصلح بين الطرفين والتي – تلك الأسباب- لم تكن إطلاقا مرتبطة بموضوع المناصب الادارية ( موضوع اللقاء )حيث كان موقفنا واضحا و صريحا منذ الإعلان عنها وهو الاحتكام إلى المعايير الوطنية ضمانا لمبدا تكافؤ الفرص، عكس الموقف الذي كان أعضاء تلك النقابة يسوقون له. فالحادث نجم عن استفزاز : كلام ... و بخصوص ادعائها الدفاع عن حرمة المرفق العمومي فاننا في النقابة الوطنية نتساءل وباستغراب كبير أين كان هذا الحس والغيرة لما أقدم احد منخرطيها على الاعتداء على السيد النائب الإقليمي بمكتبه الإداري ؟؟! ( تذكيرا بالواقعة وليس دفاعا عن أحد ). كما أننا نستهجن الغاية الدنيئة من خلال إشادتهم بمناضلينا رغم أننا لانستجدي ذلك من احد ، ايمانا منا بطيب سمعة كافة مناضلينا و نضالهم الشريف و المستميث من اجل الدفاع عن حقوق الشيغيلة التعليمية بالاقليم. مؤكدين على الوقوف الى جانبهم جميعا ضد كل ما يحاك في حقهم من مؤامرات دنيئة و حملات تشهيرية للنيل من سمعتهم و ثنيهم عن مواصلة النضال والعمل النقابي الجاد و المسؤول من اجل تحصين المكتسبات و المطالبة بالحقوق المشروعة . كما ندين بشدة محاولة هذا الإطار الضغط على الإدارة من أجل ابتزازها للظفر بتلك المناصب الإدارية المعلن عنها ضدا على الشرعية وتكافؤ الفرص. محاولين الركوب على هذا الحادث العارض من أجل لي ذراع الإدارة لتحقيق أهداف لا تمت بصلة للعمل النقابي الشريف. كما نستغرب من ترويجهم لمجموعة من المغالطات من قبيل : حمله على وجه السرعة إلى المستشفى حيث منح شهادة طبية ، مدة العجز 21 يوما. وأخيرا لا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل و الامتنان العظيم لكل أصحاب المساعي الحميدة و النوايا الصادقة لما بدلوه من جهد للتوفيق بين الطرفين.