في سابقة من نوعها ربما بالإقليم واستكمالا لمسلسل من المضايقات تعرض لها السيد : عزيز طومزين الأستاذ بالثانوية الإعدادية المسيرة الخضراء باسا من جهات محسوبة على ما أسمته مصادرنا ببعض الإطراف والأقطاب المتنفذة بالنيابة الإقليمية للتعليم باسا، ضغطت هذه الجهات بما فيها أطراف نقابية مأجورة على الأستاذ طومزين من اجل الاعتذار والتراجع عبر الإعلام عما كتبه في مقاله بصحراء بريس بتاريخ : 19/10/2012 تحت عنوان : أنقذوا أبناءنا من عديم الضمير هذا ، المقال الذي أشار إلى حالة رجل تعليم يتلاعب بمصير التلاميذ التربوي من خلال غيابه المتكرر في الوقت الذي تسترت فيه الإدارة على الموضوع ضاربة بعرض الحائط مصلحة التلاميذ والحس الوطني والضمير المهني والإحساس بالمسؤولية وتعزى هذه المضايقات حسب مصادر متعددة من بينها رجال تعليم وإداريين بالتعليم إلى تنفذ أطراف داخل النيابة الإقليمية مارست ضغطا على إدارة المؤسسة من اجل التستر على هذه الجريمة التربوية ، ورغم أن صاحب المقال ذكر حالة تربوية شاذة ولم يذكر اسما معينا في مقاله لكنه وأمام رفض استجابته ورضوخه للضغوطات والاعتذار عما كتبه في مقاله تحركت نفس الأطراف السابقة في اتجاه الضغط على الأستاذ موضوع المقال من اجل أن يتقدم بدعوى قضائية لدى الضابطة القضائية باسا في حق الأستاذ عزيز طومزين.بتهمة القذف والتشهير في محضر رقم PU448 بتاريخ 03/11/2012 لما اصبح الموضوع محرج للادارة و يستوجب منها الإجابة عما تلقته من استفسارات بخصوص مدى صحة مضمون المقال ، صحراء بريس وفي اتصالها ببعض أعضاء جمعية الآباء وبعض الآباء وبعض الأساتذة والإداريين أكدوا لها الغياب المستمر للأستاذ المذكور الفائض هذه السنة وصحة ما أورده صاحب المقال ،هذا الأخير أكد لصحراء بريس أن النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتعليم عوض أن تحرك مسطرة البحث والتحقيق في اتجاه التأكد من صحة ما ورد في المقال لمعالجة الاختلال التربوي بالإعدادية أقدم مسؤولون في النيابة الإقليمية على مزيد من الضغط عليه عبر تحريك النيابة العامة لمتابعته قضائيا من خلال الضغط على الأستاذ صاحب الدعوى ليتقدم لدى الضابطة القضائية ليتهم صاحب المقال بتهمتي القذف والتشهير . فهل تبقى هذه القضية في حيز دعوى قضائية بين شخصين أم أنها ستصبح القشة التي ستقسم ظهر بعير النيابة الإقليمية هذا ما ستوضحه أطوار المحاكمة مع الأيام القادمة ولكل حادث حديث . للاطلاع على مقال الاستاذ يرجى النقر على الرابلط اسفله http://4non.net/news7881.html في سابقة من نوعها ربما بالإقليم واستكمالا لمسلسل من المضايقات تعرض لها السيد : عزيز طومزين الأستاذ بالثانوية الإعدادية المسيرة الخضراء باسا من جهات محسوبة على ما أسمته مصادرنا ببعض الإطراف والأقطاب المتنفذة بالنيابة الإقليمية للتعليم باسا، ضغطت هذه الجهات بما فيها أطراف نقابية مأجورة على الأستاذ طومزين من اجل الاعتذار والتراجع عبر الإعلام عما كتبه في مقاله بصحراء بريس بتاريخ : 19/10/2012 تحت عنوان : أنقذوا أبناءنا من عديم الضمير هذا ، المقال الذي أشار إلى حالة رجل تعليم يتلاعب بمصير التلاميذ التربوي من خلال غيابه المتكرر في الوقت الذي تسترت فيه الإدارة على الموضوع ضاربة بعرض الحائط مصلحة التلاميذ والحس الوطني والضمير المهني والإحساس بالمسؤولية وتعزى هذه المضايقات حسب مصادر متعددة من بينها رجال تعليم وإداريين بالتعليم إلى تنفذ أطراف داخل النيابة الإقليمية مارست ضغطا على إدارة المؤسسة من اجل التستر على هذه الجريمة التربوية ، ورغم أن صاحب المقال ذكر حالة تربوية شاذة ولم يذكر اسما معينا في مقاله لكنه وأمام رفض استجابته ورضوخه للضغوطات والاعتذار عما كتبه في مقاله تحركت نفس الأطراف السابقة في اتجاه الضغط على الأستاذ موضوع المقال من اجل أن يتقدم بدعوى قضائية لدى الضابطة القضائية باسا في حق الأستاذ عزيز طومزين.بتهمة القذف والتشهير في محضر رقم PU448 بتاريخ 03/11/2012 لما اصبح الموضوع محرج للادارة و يستوجب منها الإجابة عما تلقته من استفسارات بخصوص مدى صحة مضمون المقال ، صحراء بريس وفي اتصالها ببعض أعضاء جمعية الآباء وبعض الآباء وبعض الأساتذة والإداريين أكدوا لها الغياب المستمر للأستاذ المذكور الفائض هذه السنة وصحة ما أورده صاحب المقال ،هذا الأخير أكد لصحراء بريس أن النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتعليم عوض أن تحرك مسطرة البحث والتحقيق في اتجاه التأكد من صحة ما ورد في المقال لمعالجة الاختلال التربوي بالإعدادية أقدم مسؤولون في النيابة الإقليمية على مزيد من الضغط عليه عبر تحريك النيابة العامة لمتابعته قضائيا من خلال الضغط على الأستاذ صاحب الدعوى ليتقدم لدى الضابطة القضائية ليتهم صاحب المقال بتهمتي القذف والتشهير . فهل تبقى هذه القضية في حيز دعوى قضائية بين شخصين أم أنها ستصبح القشة التي ستقسم ظهر بعير النيابة الإقليمية هذا ما ستوضحه أطوار المحاكمة مع الأيام القادمة ولكل حادث حديث . للاطلاع على مقال الاستاذ يرجى النقر على الرابلط اسفله