أفادت بعض المصادر الموثوقة، إلى أن المكتب المسير للمجلس الحضري للمرسى غرب مدينة العيون، يعيش هذه الأيام حركة غير عادية، خصوصا لما وافق والي العيون "الخليل الدخيل" على توقيع نص استقالة " حسن الدرهم "من منصبه كرئيس للمجلس البلدي للمرسى، نتيجة تورطه في مجموعة من التجاوزات، كشف عنها التقرير الجهوي للحسابات مؤخرا، وهي النقطة التي افاضت الكأس، والتي على إثرها حاول ولد الدرهم الضغط على الدولة المغربية في شخص والي العيون، الذي اتهمه بتوزيع بقع أرضية قي مدينة المرسى دون علمه ، كما اتهمه بانحيازه لعائلة ولد الرشيد، وذلك من خلال مجموعة من المشاريع استفادت منها العائلة المذكورة بتأشيرة من "الخليل الدخيل" تقول نفس المصادر، إلا انه رغم تقديمه استقالته تضيف المصادر، فإنه لا زال هو الآمر والناهي في المجلس، بحيث حاول اول أمس استقطاب جميع أعضاء المجلس إلى صفه، وطلب منهم تقديم استقالة جماعية، كما طلب منهم التصويت لفائدة احد أقاربه المحسوب على معارضة المجلس، بل شن حربا على الكاتب الإقليمي للحزب المسير للجماعة "سعد بوه محمد" الذي تكثل حوله أعضاء المجلس، ومنحوه أصواتهم من اجل قيادة المجلس المزمع تشكيله قريبا، لا لشيء وإنما لكون هذا الأخير قي تصريحه مؤخرا ل"صحراء بريس"نفى عدم وجود مشاكل وحسابات بين باقي أعضاء المجلس ووالي العيون، بل قال بأن علاقتهم مع والي العيون جد طيبة، الشيء الذي لم يستسغه "سعد بوه محمد" واعلنها حربا ضد ولد الدرهم ..