صحراء بريس/محمد صالح العيون يتهم مجموعة من المواطنين طبيبا يعمل بمستشفى الحسن بلمهدي بمدينة العيون، بعد وضعه في قفص الاتهام، بسبب تزويره لشواهد طبية تستغل في محاضر الشرطة وأمام المحاكم، و يقول بعض المواطنين أنهم تعرضو لمحاكمات زجت بهم في السجن بعد استعانة خصومهم بشواهد طبية موقعة من طرف الطبيب " لبيز " المعروف بتعاطيه لهذه الظاهرة الخطيرة و المسيئة لسمعة أصحاب البدلة البيضاء. ويكفي لكل زائر لقسم المستعجلات بنفس المستشفى، أن يرى سماسرة يحيطون به، للإيقاع به في شبكة السماسرة الذين يشتغلون لفائدة الطبيب المذكور الذي تجاوز حدود عمله كطبيب الذي اتخد له مكتبا بالقرب من قسم المستعجلات ليكون قريبا من الضحايا الذين يتوافدون على المستشفى قصد العلاج في حالات تبادل الضرب والجرح وتحرير محاضر من طرف الشرطة المداومة التي تيتعين في محاضرها ,اقوال الضحايا لشواهد طبية تعزز بها اقوال الضحايا، وهنا يكون دور الطبيب لبيز حاسم لمنح شهاد توجد مسبقا في المزاد العلني أي موقعة بخاتمه تنتظر فقط سقوط الضحية... فما موقف مندوب الصحة من هذه التجاوزات الخطيرة؟