أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس"، أن المكتب الجهوي للماء الصالح للشرب بالعيون، أضحي يعيش على وقع مجموعة من المشاكل والتطاحنات بين المدير الجهوي ومستخدميه، أفرزت وضعية احتقان خطيرة مست القطاع بالمنطقة، وتسببت في تفشي مجموعة من الظواهر، تتمثل في التسيب والفوضى، انعكست سلبا على الخدمات المقدمة كنتيجة حتمية للإختلالات الخطيرة التي يشهدها تدبير هذا المرفق الحيوي من طرف المدير الجهوي وعرابه رئيس قسم الدعم، حيث أصبح شغلهما الشاغل هو التلذذ بممارسة الشطط في استعمال السلطة واستعراض العضلات على المستخدمين والتفنن في ابتداع كل أشكال الحروب، من تقزيم المنح والتهميش وصولا إلى الترهيب النفسي والمعنوي. وما باتت تتعرض له المستخدمة "عائشة اليوسفي" المشهود لها من طرف الجميع بالاستقامة وحسن الخلق من تعسفات ممنهجة وترهيب يومي، أمر حتم على جميع النقابات المتمثلة في الاتحاد العام للشغالين والاتحاد المغربي للشغل، دق ناقوس الخطر ومطالبة الإدارة العامة واللجنة الاقليمية للبحث والمصالحة بالتدخل الفوري لإنصاف شغيلة القطاع وإيقاف مثل هذه الممارسات الغير المسؤولة والتي تتنافى والمفهوم الجديد للإدارة. الصورة: المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب