دابت قباضة العيون خلال السنوات الاخيرة على تسهيل عملية منح شهادة عدم اداءالضريبة بمصادقتها على ملف المنح الخاص بتلاميد السنة الثانية من الباكالوريا ،في ظرف لايتجاوز 15دقيقة لكن هده السنة اجتهدت هده الادارة و ارغمت اولياءالتلاميد على تحرير طلب في الموضوع رغم انه متبث بملف التلميد والشهادة التي ستمنح له ، وتسليمه لموظف او موظفة قد يعطيك اجل يوم او يومين حتى استكمال البحث بشان صاحب الطلب ،وحينها تتم المصادقة او عدمها على طلبك هدا ما تقوله موظفة وموظف بهده الادارة لكل من جاء بحثا عن الشهادة المدكورة ،وعند استفسارنا عن اسباب هده الاجراءات التي وصفناها بتعقيدات جديدة لعملية المصادقة اجاب هؤلاء المعنيين بان الوزارة هي من ارادت التدقيق في كل شيئ، ولايسعنا الا اجراء هده العملية ، ولانمنح الشهادة لاي كان الا بعد اجراء بحث في شانه، لياتى لنا بعد دلك المصادقة من عدمها . السؤوال المطروح هو ما سر المطبوع الدي يقدم لطالبي الشهادة وحثهم على استنساخه من المحل المجاور للقباضة ،ادا كان الامر لابد منه ،هل القباضة عاجزة عن توفير طلبات للمعنيين، سواء كانت خطية او مطبوعة ، وما الهدف كله من هده الاجراءات التي قد تحرم البعض من الشهادة او تؤخرها لدى اخر،هل نحن نبحث عن تحديث الادارة بتسهيل المهام لمرتفقيها ام نبحث عن تعقيد العمل بهده الادارة،والى دالكم الحين نطلب من السيد الخازن الجهوي ان يتدخل لوضع حد لهده الاجراءات التي ستضر بالبعض دون الاخر وخصوصا تلاميد الباكالوريا ،الدين هم مقبلون على مرحلة نهاية مسارهم الدراسي بالعيون،وتتاخر ملفاتهم ماسينعكس لامحالة على مردوديتهم وتتحمل القباضة تبعاته.