صبيحة يوم الخميس 01 مارس 2012على الساعة العاشرة صباحا , نظم الشباب الناشط في حركة 20 فبراير و تمثيلية الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين و تنسيقية 30 يونيو و شباب مخيمات الصمود بحضور بعض أعضاء اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية أمام مفوضية الشرطة بسيدي افني ، موازاة مع محاكمة بعض الشباب: - عزيز فليون - زين العابدين الراضي - عبد الله الحيحي - احضيه تكنيت نشطاء بحركة 20 فبراير ، كما استدعي آخرون , و يعود سيناريو هذه المتابعة إلى 23 ابريل 2011 ، عندما تدخلت قوات الامن بقوة لفض الاعتصامات السلمية المنتشرة آنذاك في كل أحياء المدينة و لمدة تزيد عن الأسبوعين . هذا التدخل الذي أدى إلى اشتباكات بين المعتصمين و القوات المساعدة خاصة في المعتصم المتواجد أمام المقاطعة الحضرية الثالثة و الذي يضم عددا من النشطاء في 20 فبراير . واسفر هدا التدخل العنيف عن إصابة احد المعتصمين إصابة خطيرة على مستوى القدم و يتعلق الأمر بخالد الناضي الذي لازال يعاني من الإصابة رغم مرور أكثر من عشرة أشهر على العملية الجراحية التي تكفل بنفقاتها عامل الاقليم . و الآن تحرك ايادي مجهولة هدا الملف من جديد في ظرفية محلية تتناسل فيها خيام الاحتجاج على الوضع المعيشي الكارثي لفئات عريضة من الساكنة ( اكثر من اربعة عشر خيمة في كل احياء المدينة ) ، المطالبة بالكرامة و رفع التهميش ... واستنكرت الساكنة ردة فعل السلطات بتحريك ملف المتابعات بدل التعاطي مع المطالب الاجتماعية المزرية التي تستفحل يوما بعد يوم ... و تجدر الإشارة إلى أن احد النشطاء المتابعين قد تم اعتقاله و الحكم عليه سنة و ستة أشهر سجنا نافدة موقوفة التنفيذ على هامش أحداث السبت الأسود 2008، و يتعلق الآمر بالمناضل زين العابدين الراضي.