علمت "صحراء بريس" من مصادرها الخاصة، أن والي العيون "الخليل الدخيل" وحمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي بالعيون، تمكنا بقدرة قادر من الإستيلاء على المساحة المخصصة سابقا لرمي النفايات(الزبالة)، والتي تقدر بآلاف الهكتارات دون وجه حق، بل عملا على تقسيمها فيما بينهم، الشيء الذي استنكرته جميع ساكنة العيون التي لا زالت تتخبط في أزمة السكن. ومن جهتها أكدت مصادر أخرى، على أن أزيد من 1000 شخص، كانوا يسكنون بذات المطرح منذ أزيد من عشرين سنة، قد أصبحوا عرضة للتهميش والتشرد، وهددوا بحرق أجسامهم أمام مقر ولاية العيون تقول المصادر.