أثار استيلاء أشخاص نافدين على بقع أرضية تعتبر منفذا ومتنفسا حيويا نحو أكبر الشوارع كشارع 50 وشارع حبوها، والأزقة المتفرعة عن الشوارع المحيطة بمسجد الدويرات، بتواطؤ بين مصالح ولاية العيون والبلدية والوكالة الحضرية، الكثير من السخط و التذمر لدى ساكنة هذه الأحياء، الذين قاموا بسلسلة من الوقفات والاحتجاجات، أسفرت عن تدخل رئيس المجلس البلدي الذي أعطى أوامره بحل هذا المشكل المفتعل، لكن هاته الأوامر لم تكن بالقدر اللازم من المسؤولية و المساواة، بحيث تم استثناء بعض الأزقة رغم توفرها على البنيات التحتية كالصرف الصحي والترصيف. وتطرح هاته الادعاءات بالملكية الخارجة عن كل الضوابط، عدة تساؤلات حول ملف العقار بالعيون، واستيلاء أشخاص نافذين عليه، وإجهازهم على الرصيد العقاري، بينما تتم مضايقة السكان ومحاصرتهم عبر إحداث بقع وهمية مستهدفة، تجعلهم يسكنون "شبه خيام" وسط أحزمة البؤس والفقر التهميش. لدلك ترفض الساكنة "الدويرات" فرض الأمر الواقع عليها، وتهدد بخوض كافة الأشكال النضالية التي مافتئت تخوضها لنيل حقوقها المسلوبة.