صحراء بريس / خ.ع – السمارة محمد الشيخ بيدلله أول برلماني بالسمارة سنة 1977 قفز أولى قفزاته نحو السياسة من البرلمان إلى عامل ومن عامل الي والي ومن هدا الأخير إلى وزير للصحة ومن منصب وزير إلى أمين حزب الأصالة و المعاصرة ومنه الى رئاسة مجلس المستشارين وهو المنصب الذي يعتبر ترتيبه بروتوكوليا الرابع في الدولة بعد الملك و رئيس الحكومة و رئيس البرلمان . فماذا قدم ابن السمارة لها من انجازات ومشاريع خلال ثلاثة عقود ؟؟؟؟ للإجابة على هدا السؤال يكفي فقط زيارة بسيطة للجنة وزارية أو سياسية أو حزبية أو نقابية أو جمعوية أو ثقافية أو حتى زيارة فردية للأي مواطن للسمارة ليعرف الحقيقة المرة التي يعيشها القاطن بها فالداخل إليها مفقود و الخارج منها مولود فلا بنية تحتية و لا واجهة حضارية و لا مصانع و لا سياحة و لا مشاريع استثمارية ولا تعليم و لا صحة ولا خدمات اجتماعية ولا معامل ...الى اخره ...... فلا وجود الا للفساد و المفسدين . فمن كان يظن أن السمارة ستتأخر سياسيا و اقتصاديا واجتماعيا وحتى امنيا مع انه من يسيرها للأسف أبناءها الدين من المفترض ان تحركهم مشاعرهم وانتمائهم لها ليجعلوها في مصاف المدن المتقدمة إلا أنهم أبو أن يجعلوها أطلالا لمدينة و ذكرى يتذكرها الأجيال ** بيحكى أن ** .... ألا يعرف بيدالله الذي تبوء أفضل المناصب و أعلاها السمارة الا عند كل استحقاق انتخابي ليجمع أتباعه حوله ؟ ألا يعرف ماذا فعل وقدم صديقه الهمة لقلعة السراغنة و الرحامنة من انجازات تحسب إليه والتي كان أخرها 220 منصب شغل و هي أعلى كمية من المناصب لمدينته . بينما السمارة 12 منصب هذه الكمية تعطي وزن مستشار الإقليم داخل المنظومة السياسية للبلاد. ولكن للأسف كذلك فمستشارنا يتجرد دائما من هويته وانتمائه وصديقه الهمة يعلم علم اليقين ان الخير في الأقربون أولى . أما ساكنة السمارة فهي تضرب أخماس في أسداس تحاول أن تستوعب ما يحصل لها من تدهور و إقصاء في دولة الحق و القانون . فكيف يمكن إنجاح الجهوية الموسعة في ظل هده الظروف المأساوية التي يعيشها الإقليم و سكانه ؟؟ وفي ظل هدا النوع من سياسيي المنطقة ؟؟؟؟؟