صحراء بريس / كليميم نتيجة الاقصاء والتهميش على مختلف مناحي حيات الصحراويين , في ظل واقع مرير يكون المنفذ الوحيد للتنفس من خلاله هو الاحتجاج المتسم بسلميته ورقيه وهذا واقع حال مدشر كليميم كعينة مصغرة من حال باقي مداشر الصحراء حيث الشباب الصحراوي المنتفض والرافض للاقصاء والتهميش , جعل من شوارع المدينة مؤخرا مسرحا لمختلف الاشكال النضالية الراقية وهذا ما جسدته ليلة امس الخميس , حركة تطلق على نفسها "حركة شباب وادنون" والتي كانت تسمى سابقا "حركة 16 نوفمبر" وهي حركة تضم الشباب الصحراوي المهمش حيث نظموا مسيرة سلمية انطلقت من شارع "شارع الخرشي"متجهة الى مقر الولاية الذي نظموا امامه حلقية نددت بواقع التهميش والاقصاء محملين السلطات كامل المسؤولية عن ما سيترتب عن سياسة التجاهل والاقصاء كما دعوا الجماهير الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية لتواصل الجماهير بعدها المسير ة والتي جابت كل من شوارع "اكادير " وشارع "الجديد" لتنتهي بشارع الخرشي مرددين مجموعة من الشعارات السياسية والنقابية من قبيل : " اسمع يامسؤول اسمع ياجبان شعب الصحراء لايهان " , " حمودة حمودة الانتخابات مرفوضة مرفوضة " , " جماهير ثوري ثوري على النظام الديكتاتوري " , " كون شباب مسؤول خلي النضال يحمى مافينا حد ايقول تحت التعذيب كلمة ".. لتنتهي المسيرة بحلقية نضالية اكد المحتجون من عبرها على التشبث بثنائية الاستمرارية والتصعيد كوسيلة لانتزاع الحقوق المشروعة والجدير بالذكر ان المسيرة لقيت صدى طيبا من لدن الساكنة التي اصطفت على جنبات الشوارع المذكورة سلفا لمشاهدة المسيرة ..