بقلم : الونات محمد سالم من انتهك حرمة مخيمات مسالمة هادئة منذ ازيد من 37 سنة يامها الاف المتضامنين شهريا في امن وسلام من مصلحة من قطع رزق شعب مقاوم مسالم يعيش على التضامن و المساعدات ,همه الوحيد و هدفه الوحيد هو تحرير ارضه والعودة الى وطنه الارهاب؟ولماذا الارهاب؟لماذا يهاجم رجالا ونساء واطفالا وشيوخا يعيشون فوق صحراء خلاء خواء وما يقتاتون به لايعدو مساعدات انسانية تاتي من الذين اختطفو المافيا؟ولماذا المافيا؟والمافيا تعرف انها لاتريد الا الفدية وجبهة البولساريو لاخيرات لها,ولااموال غير التي تقاوم به متطلبات اللاجئين من اذن؟ وهنا تتعدد وتتشعب الاسئلة وتتعقد الاجوبة وتتتجه نحو الاكثر تعقيدا لابد هنا من نبش المعطيات والتدقيق في ادق ادق الفرضيات الغريب هنا في عملية الاختطاف اللغز شيئن اساسين الاول:ان يطلع وزير الخارجية المغربي السيد طيب فاسي فهري يتلذذ بالعملية,ويحمل الجزائر المسئوولية,ويتهم البوليساريو بعدم قدرتها على حماية اللاجئين وما الى ذلك من كلامه المجتر ويقدم نفسه وسيطا لتحرير الرهائن وسيطا بين من ومن؟ بين البوليساريو والمختطفين؟غير ممكن بين الجزائر والمختطفين احتمال وارد بين اسبانيا بالاساس و المختطفين وارد جدا لكن من ادرى السيد الفاسي بهوية المختطفين؟او انه سيبحث عنهم ويتعرف عليهم ثم يفاوضهم؟ام انه يعرفهم ويعرف انهم سيقبلون وساطته؟ الثاني هو بروز وكالة الانباء الفرنسية وليس غيرها لتقول شيئين اساسيين الاول ان الرهائن سالمين وهذا من حقها حسب مصادرها الثاني ان تتهم جبهة البوليساريو بالتواطئ مع الارهاب والمتتبع للخبرين المنشورين بالوكالة المذكورة الاول والثاني ,تم اعتماد خطة التضليل الاعلامي المعروفة خلال الحرب العالمية الثانية وزير من شمال مالي مجهول؟؟؟ وسيط من غرب افريقيا الممتدة من نيجيريا وحتى تونس مجهول؟؟؟؟ والهدف تمرير رسالة تشويش على كفاح الشعب الصحراوي المقاوم ومن هنا اين ذهب الفاسي الفهري ايام الهجوم بقلب العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء الذي ادعو,لازال للاثبات ,انه عمل ارهابي من عمل ايادي خارجية اين ذهب الفاسي عن الهجوم على فندق مراكش الاخير المنطقة التي يدعي المغرب انها السياحية الاكثر امنا في العالم والتي تغطيها كاميرات المراقبة والشرطة من كل صوب وحذب ذون ان نطرح السئوال عن من اعطى امر اطفاء الكاميرات وسحب رجال الشرطة من مواقعهم قبل تنفيذ الهجوم او ان السيد الفاسي يرى في المغرب قادرا على حماية مواطنيه كما يدعي , او انه يريد ان يؤكد بان المغرب فعلا قادر على حماية مواطنيه لكنه هو من نفذ الهجومين وكل شيئ كان مرتبا ومدققا على مقاس المخزن نبقى هنا في موضوع الاختطاف التي تم بمخيمات اللاجئين الصحراويين واعود لاوسع في طرح تسائلات اخرى قد تساهم في اعطاء اشارة على الخط الذي علينا اتباعه لكشف الحقيقة مع بداية الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية لعب المغرب على المعسكرين الشرقي والغربي,واتهم جبهة البوليساريو بالمعسكر الشرقي والشيوعية لكسب ود الغرب والمعسكر الغربي بشكل عام فحصل على الدعم الكبير لابادة الشعب الصحراوي الى ان اكتشف الجميع الحقيقة عدا فرنسا صاحبة وكالة الانباء الفرنسية التي لم تتغير يوما في دعمها للاحتلال المغربي وابادة الشعب الصحراوي وقمعه و نهب ثرواته لدرجة وضعت حقها في الفيتو بيد المغرب,باذعاءات المغرب لااساس لها من الصحة مع نهاية المعسكر الشرقي استسلم المغرب ووقع مع جبهة البوليساريو اتفايقات السلام ودخل مخطط التسوية الاممية,لكن تزامن ذلك مع اعلان الغرب الحرب على الارهاب,فتحول المغرب نحو البوليساريو من جديد ليتهمها بلارهاب و يحاول جاد التضليل و المغالطة في هذا الاتجاه, لم تنطلي على احد برزت الحرب ضد المخدرات,ومع ان المغرب وحسب تقارير مكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخذرات و الجريمة يؤكد في كل سنة ان المغرب هو اول منتج ومصدر للمخذرات,ودون حياء بدا يوجه اصابع الاتهام نحو البوليساريو بالمتاجرة بالمخذرات مع دخول المفاوضات الجارية حيز التنفيذ طبقا لقرار مجلس الامن ,ومع رفض المنتظم الدولي لمقترح المغرب المسمى الحكم الذاتي والذي لاعلاقة له باسس الحل الذي يندرج في اطار تصفية الاستعمار و مبدا تقرير المصير,وفي كل التحولات التي تعرفها العالم العربي منذ نهاية 2010,انطلق المغرب مجددا في حملات تشويهه لجبهة البوليساريو ومحاولة الصاق كفاح الشعب الصحراوي بالارهاب,ومع ان وثائق ويكيليكس اكدت ان الادارة الامريكية متاكدة بعكس ادعاءات المغرب,لم يتوقف عن ذلك .ومع دخول الحرب في ليبيا مرحلة متقدمة و تاكد المغرب من نهاية نظام الكدافي بدا يروج للدعم اللامشروط للثورا في ليبيا و انتهز الفرصة ليلصق ايضا تهمة جديدة بجبهة البوليساريو على ان مقاتليها يدعمون ويقاتلون الى جانب القذافي محاولين ضرب عصفرين بحجر واحد الاول تشويه سمعة البوليساريو واظهار الغيرة على الثوار اكثر من انفسهم الثانية التغطية على جرائم الحسن الثاني والقذافي في اطار الاتحاد العربي الافريقي الذي اسساه سنة 1984 والذي بموجبه تكفل الحسن الثاني بتصفية المعارضين لنظام القذافي في الخارج وتلميع وجه القذافي لذا الغرب مقابل عمل القذافي على مواجهة البوليساريو على مستوى افريقيا و امريكا اللاتينية,والتغطية ايضا على شركة امنيوم ليبيا التي كانت تنشط في المغرب لتجنيد المرتزقة الى جانب نظام القذافي قبل التاكد من نهايته رئيس المجلس الانتقالي صرح واكد للعالم عبر قناة الجزيرة ان لاوجود لعناصر من البوليساريو الى جانب نظام القذافي,والحرب تقريبا انتهت في ليبيا مع نظام القذافي والمرتزقة الذين كانو الى جانب نظام القذافي موجودين الىيوم لذا الثوار وجبهة البوليساريو طالب بتحقيق دولي للكشف عن ادعاءات المغرب والجميع تاكد من الحقيقة وعرف ان لاعلاقة للبوليساريو مع نظام القذافي,وفي هذا الجو تم اختطاف الاسبانية والاسباني والايطالية من مخيمات اللاجئين الصحراويين ليس من ولاية او دائرة او الطريق العام اين بتواجد الاجانب بكثرة ولا من الاراضي المحررة من الصحراء الغربية بل من مقر الاقامة ومن العاصمة الادارية للدولة الصحراوية يعني ان النفذ يهدف الى ما يلي جر الجزائر الى الصراع وتحميلها مسئولية مايقع بالمخيمات اظهار ان البوليساريو غير موجود وغير قادر على حماية المواطنين قطع الدعم الانساني عن سكان المخيمات ابعاد المتعاونين و المتضامين عن القضية الصحراوية محاولة فرض التهمة السابقة التي لم ينجح احد في الصقها بالبوليساريو اي تهمة العلاقة بالارهاب من خلال ما قاله وزير الخارجية المغربي و الذي روجت له وكالة الانباء الفرنسية على لسان وزير مالي مجهول و وسيط من غرب افريقيا له علاقة بالارهابيين ولم ينفع لحد الساعة في تحرير الفرنسيين هذه الاهداف هي التي يهدف منذ البداية اليها المحتل المغربي,وهي التي تصرف لها مبالغ طائلة وكونت للاجلها لوبيات و عملت على اساسها فرنسا بقوة وحتى لانذب بعيدا نخلص الى من اختطف الرهائن الثلاثة من مخيمات اللاجئين الصحراويين