صحراء بريس / العيون يعد خطيب الجمعة بمسجد"امحمد مفتاح" من الاساتدة المرموقين والمتمكنين من الفقه والمميزين في تقديم خطب الجمعة بمساجد العيون ،التي اصبحت قبلة لمئات المصلين كل جمعة املا في سماع خطبة الجمعة من افواه هؤلاء الرجال الدين كرسوا حياتهم للدين والمطالبة باصلاح المجتمع واوضاع المسلمين،وقد كان لخطبة الجمعة الماضية7 اكتوبر الجاري، اثر كبير في نفوس الحاضرين،حيث تطرق الاستاد علال بوطاهرالى التربية ودورها في حياة المجتمعات،وعبر عن اسفه من خشية بعض الاباء من ابنائهم والاساتدة من تلامدتهم لما اصبح عليه هؤلاء من سوء تربية نتيجة اهمال اسرهم وسلبية القوانين الوضعية مدكرا ان الكل اصبح خائفا من لاشيء فالاب خائف من ابنه والاستاد يتوجس خيفة من تلميده ،لان القانون اصبح عدو التربية القديمة التي تربينا عليها وجعلتنا نخاف من الاب والاستاد والجار والصغير يهاب الكبير ،عكس اليوم الدي اصبح الكبير يهاب الصغير ،وعبر الخطيب عن استياءه لما وصل اليه وضع شبابنا اليوم مسترشدا في دلك بنمودج حي راه بام عينيه باحد احياء المدينة عندما كانت شاحنة تمر امامه فادا ببعض الفتية يقومون برشق صاحبها بالحجارة دون سبب،وعندما توقف ونزل ليرى ما حل به هرب هؤلاء الاطفال،وعند رجوعه لشاحنته عاود الاطفال رميه بالحجارة ،ولم يظهر اي اثر لقوات حفظ النظام المنتشرة بالمدينة،وقال الفقيه متاسفا انني كنت انا ومجموعة من الناس نتابع الحدث ونحن مكتوفي الايدي لم يكن بوسعنا ما نفعله ،لان القانون سوف لن يحمينا ،وهدا في حد داته،اشارة ضمنية من سيادة الفقيه لانعدام الامن بالمدينة التي ظلت عناصر الامن لاتهتم بمثل هده الامور،كالاعتداءات والاشتباكات التي تقع احيانا بين المواطنين في الشوارع والازقة والاسواق العشوائية ،وكان الامر لايعنيها ومتناسية ان مثل هده الاشتباكات وغيرها في حالة غظ الطرف عنها من طرف المكلفين بحفظ الامن او عدم وجودهم بهده التجمعات البشرية، قد يجعل الامور تتطور الى ما هو اسوء،ويصعب التحكم فيها،او يتم استغلالها من طرف دعاة الفتن ومحبي العنف واللاستقرار.