يطالب السيد إبراهيم نوحي مؤسس متحف الشيخ عمر , الدرك الملكي بإعادة ما استولت عليه سرية أقا من ممتلكات المتحف تتضمن بالأساس تحف أسلحة قديمة و غير صالحة للإستعمال معروضة في رواق المتحف بعد مداهمة ليلية هوليودية لثمانية أفراد من الدرك الملكي رفقة كلاب بوليسية لمقر المتحف يوم 21 غشت الماضي مما نتج عنه ترويع أسرة قيم و مؤسس المتحف الغائب. و استغرب مصدر من المتحف التصرف الذي صدر من الدرك الملكي على اعتبار أن تلك المنهوبات رأها-قبلا- العديد من الشخصيات الرسمية بالإقليم و من بينهم من على رأس سرية الدرك الملكي بأقا حاليا, مما حدا بقيم المتحف تقديم شكاية لاسترجاع هذه التحف لدى وزير الداخلية بالرباط, من جهتهم أطلق ناشطون حملة تضامنية على الموقع الإجتماعي الفايسبوك لرد الإعتبار لمتحف الشيخ عمر و دعوا إلى ردع مثل هذه التصرفات التي اعتبرها أحد الفاعلين ستزيد من غيظ الأقاويين ضد رجال بنسليمان و الذي فجره الإنفلات الأمني الذي شهدته المنطقة قبيل أشهر. و من المعلوم أن متحف الشيخ عمر بناه مؤسسه بمجهودات ذاتية و يضم ما يناهز ال 600 وثيقة من المخطوطات والصور و الرسائل التي تؤرخ لتاريخ الطائفة اليهودية بالمنطقة وبعض غنائم أفراد المقاومة وجيش التحرير من المستعمر الفرنسي مما جعله قبلة لعدد كبير من الزوار بل قام بزيارته عدد من الشخصيات المرموقة بالمنطقة على رأسها عمال الإقليم الذين تناوبوا على طاطا بما فيهم العامل الحالي. في الصورة مؤسس المتحف إبراهيم نوحي رفقة قائد سرية درك أقا أثناء زيارة سابقة له للمتحف