صبيحة الجمعة2شتنبر الجاري أوقف شرطي مرور احد المواطنين ممتطيا دراجته النارية ،وسأله عن الخوذة فاعتذر صاحب الدراجة النارية وعوض مطالبة الشرطي لصاحب الدراجة بايقاف دراجته خارج الطريق وإعطائه مخالفة او اخلاء سبيله...ظل يتجاذب معه أطراف الحديث عن الأسباب والمسببات لعدم وضعه خوذته على رأسه, ما أدى الي عرقلة حركة السير بوسط المدينة بالمدار الكائن قرب مقهى علي بابا,وأثار تساؤلات المارة حول الغاية من وراء تصرف الشرطي فلا هو اعطى مخالفة ولا هو اخلى سبيل الدراجة النارية ؟؟؟ ومع إرتفاع ضجيج منبهات السيارات المستنكرة لهدا التصرف بادر الشرطي الي اخلاء سبيل الدراج والتوجه لأحد أصدقائه في سيارة رمادية لكي يخفي غلطته... عدم كفاءة بعض رجال الامن بكلميم وجشعهم يستدعي من الإدارة العامة للأمن الوطني اقتداء بقيادة الدرك الملكي وترسل مجموعة من المفتشين السريين لوقف هدا النزيف الذي يستهدف الخزينة العامة وجيوب المواطنين رغم ما قدمت لهؤلاء العناصر من زيادات صاروخية وخدمات اجتماعية فالحال لم يتغير كما يجب على الادارة العامة للامن الوطني فتح تحقيقات في املاك بعض رجال الامن الذين إغتنوا في زمن قياسي بطرق لا تخفى عن احد...