وضع والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء الخليل الدخيل " يده على أكبر نزيف تعرض له ملف الاعانات المادية الشهرية المخصصة للمعوزات، بعد الكشف عن جملة من التلاعبات التي جرت في لوائح المستفيدات، بعد الكشف عن خروقات شهدتهما كل من المقاطعة الحضرية الرابعة والحادية عشرة إضافة إلى التصرف في أزيد من 70 بطاقة للمعوزات بباشوية العيون، بدون خضوعها للمراقبة وتحديد أسماء المستفيدات وظروفهن الاجتماعية، بعد الحديث عن أمور خطيرة يتدوالها المتتبعين لما يجري ويدور في كواليس الباشوية. و أشارت مصادرنا أن حجم الخروقات التي سجلت بالمقاطعة الرابعة نفوذ الدائرة الثانية يتمثل في 12 بطاقة، كان سيستفيد منها بعض العاملين بالإدارة ذاتها بعد تسجيلهم أسماء نساء بدون علمهن، كما وقفت لجنة المراقبة التي انتدبها والي الجهة، على حالة 10 بطائق تحمل أسماء وهمية بالمقاطعة الحضرية الحادية عشرة، كان يستفيد منها مسؤول بالدائرة بشكل شهري، إذ كانت تحول إلى حسابه الخاص مبلغ 8000 درهم شهريا على حساب المعوزات، وما خفي كان أعظم....؟ من جهتها نوهت فعاليات نسائية بالعيون بالمجهودات التي بذلها والي الجهة بخصوص هذا الملف الذي كان لبعض رجال السلطة وأعوانهم بمثابة البقرة الحلوب التي تدر عليهم مبالغ مالية شهرية مقابل حرمان الفئات الفقيرة المستهدفة من هذه العملية الإنسانية، وهو ما آثار قلق والي الجهة المشهود له بالصرامة وعدم التغاطي عن الاختلالات التي تشهدها الملفات ذات الطابع الانساني، و التي يفرغها بعض رجال السلطة من محتواها الانساني.