كان السيد عبد العزيز السلامي المعتقل السياسي السابق والمسؤول بفرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ورئيس منظمة الشبيبة المغربية وعضو لجنة أكادير للمرصد المغربي للسجون ...،محط مضايقات من طرف أحد عناصر الدرك الملكي بتغجيجت /إقليمكلميم باب الصحراء،وذلك لما تقدم إلى هذا المركز بغاية إستخراج بعض وثائقه الإدارية ،غير أن المسؤول الأمني قال له بالخرف"أنه نظرا لنشاطه السياسي والحقوقي لن يسلم له الوثائق المطلوبة في حينه على غرار بقية المواطنين الدين كانوا ينتظرون نفس الوثيقة في ذلك اليوم" وأضاف نفس المسؤول الأمني بأن الأمر يستدعي"بحثا دقيقا ومدققا" بهذه العبارات تمت عرقلة إجراءات السيد عبد العزيز السلامي لمدة أربعة أيام !!؟ وحيث أن هذا السلوك يعتبر تضييقا واضحا على النشاط السياسي والجمعوي للمواطنين والذي تكفله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان على غرار التشريعات الوطنية ،كما أن هدا السلوك يضع على المحك مدى تأقلم بعض مسؤولي الأمن بتغجيجت مع خطاب الملك محمد السادس الدي دعا في أخر خطاب له إلى إنشاء "المجلس الملكي الإستشاري للشباب والعمل الجمعوي" في حين يلقى إنخراط الشباب في الشأن العام ممانعة قوية من طرف مسؤولي الدرك الملكي بتغجيجت". وفي موضوع ذي صلة تعتزم فعاليات جمعوية وحزبية بمنطقة تغجيجت إلى إتخاد مبادرات لفضح الواقع الأمني بالمنطقة حيث إستفحال تداول صنوف مختلفة من المخدرات فضلا على مقاهي القمار والفساد وحالات السرقة والغموض الذي يلف تطبيق قانون السير بالنسبة للدراجات النارية وحالات التعذيب إلى غير ذلك من الملفات .