بعد استغلال لمدة أكثر من عشرين سنة ، قام المجلس البلدي بهدم مقهى الحديقة، والتي كانت حديقة في وسط المدينة يتمتع السكان بخضرتها ، قبل أن يستغلها احد المقاولين الكبار باستئجار كشك عمومي داخلها تحول بقدرة قادر إلى مقهى حرمت المدينة وساكنتها من هذه المساحة الخضراء في قلب المدينة المزدحم و المختنق. وقد تمكن المجلس من إخراج المقاول حسب بعض المصادر، بحكم المحكمة لكن بعد أداء تعويض كبير جدا يصل إلى حوالي 720000 درهم لكن خروجه لم يكن نهاية المأساة إذا حاول العديد من الفاعلين الحصول على الحق في استغلالها بشتى الحيل، وبممارسة كل أنواع الضغوطات، تحت عدة ذراع تارة من أجل الرفع من مداخيل المجلس وتارة بهدف إحداث معلمة تجارية في وسط المدينة، التي تعاني من الضيق في ظل انعدام الساحات العمومية. و في المقابل استولى مجموعة من بائعي الخضر على الزنقة 12 بالحي الجديد بطريقة فوضوية وبتواطؤ من المجلس البلدي الذي لم يوقع على قانون المعارض ولازال يغلق مركز تجاري بدون مبرر.. وكان سكان الزنقة 12 بالحي الجديد قد وجهوا عدة رسائل احتجاجية لرئيس المجلس البلدي و باشا المدينة ، يشتكون من الفوضى التي يسببها مجموعة من بائعي الخضر ينجم عنها غلق الطريق و ترك نفايات بصفة أسبوعية علاوة على بعض أمراض الحساسية التي بدأ يشتكي منها بعض السكان .. هدا في وقت يتواجد بالحي سوق مغلق خربت مجموعة من مرافقه من عدادات الماء و الكهرباء و أبواب ونوافد..يبقى الحي الجديد ينتظر تنفيد عدة مطالب من تبليط و تنقيل بائعي الخضر و تقوية البنية التحتية خصوصا أن الأمطار الأخيرة القليلة عرت حقيقة البنية التحتية في الطانطان. وفي وقت سابق نظم سكان الحي الجديد أمام المقاطعة الثالتة وقفة احتجاجية ، للمطالبة بتعزيز البنية التحتية و خصوصا تبليط الأزقة وتعميم الصرف الصحي، و أكدت بعض المحتجات أن السوق المغلق أصبح مرتعا لمجموعة من المنحرفين الدين يقصدونه ليلا مما يسبب حالة من الفوضى و الخوف . وهده هي الوقفة الاحتجاجية العاشرة التي تخوضها النساء في ظرف ثلاثة سنوات دون الاستجابة لحاجياتهم وهددوا خلال تلك الوقفة بالاعتصام ادا لم تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار. بين البلطجة التي يمارسوها بعض المنتخبين من اجل الظفر بوعود تمكن من الحصول على مقعد في الاستحقاقات القادمة و حاجيات السكان المحلة مسافة كبيرة يحضر فيها كل شئ إلا مصلحة المواطن المحلي .