صحراء بريس / أوس رشيد - طانطان عرفت جماعة الشبيكة وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 14 يونيو2011 حيث خرجت جماهير الجماعة نساء وشيوخا وشبابا للتنديد بالخروقات التي يشهدها تسيير الجماعة ، وجاء هذا التحرك النضالي للساكنة بعد عزم رئيس الجماعة عقد جمع عام استثنائي لإقالة نائبين له الأول أعمر محمد والثاني لامين الزين ، وكان العضوين قد تقداما بشكاية و احتجاج شفويين الى السلطات المحلية قبل موعد هذه الدورة الاستثنائية . ومنذ الصباح الباكر تجمع مجموعة من السكان أمام مقر الجماعة مرددين مجموعة من الشعارات من قبيل "الرئيس سير أبحالك الجماعة ماهي اديالك " ، " صامدون صامدون بحقنا مطالبون " ، "أسوى اليوم أسوى غدا النواب ولابدا " ، " يا بياع التجزئات يا شفار الأراضي "،.. وأكد للجريدة السيد لهويدف فراجي " أنا من سكان الجماعة عندما كانت الجماعة عبارة عن مقهى لبراهيم الياسيني في سنة 1993، وقد انتخبت مقررا للمجلس 1996 وانتخبت نائبا أولا للرئيس ، ونحن ضد إقالة النائبين الاول والثاني بسبب مطالبتهم بشيكات على بياض في حوزة الرئيس ونطالب بالتحقيق في تفويت تجزئة عياش الذي تبرع بها الرئيس من أراضينا التاريخية والتي تضم5000 بقعة ..بينما ساكنة الجماعة استفادت فقط من 50 بقعة والبقية تم تسليمها لأشخاص لا علاقة لهم بطانطان ولا بالشبيكة واغلبهم من الدارالبيضاء والرباط. " وبعد دخول العضوين في حوار مع السلطة من اجل إيجاد صيغ لحل المشكل ، رفض المتظاهرون السماح بإجراء هذا الجمع الاستثنائي الذي اعتبروه تكريسا للاستبداد واستمرارا في سوء التسيير . ويذكر إن جماعة الشبيكة عرفت ثلاث رؤساء منذ وضع الحجز الأساس سنة 1993 ، وأولهم كان أعمر محمد وبعده جاء محمد زاتن والرئيس الثالث هو بوتباعة محمد الذي يقضي ولايته الثانية في جملة من المشاكل داخل الجماعة غياب بنية تحتية ، مع استنكار الساكنة لتفويت منطقة واد لعكيك بتجزئة عياش و غياب فرص الشغل و عدم جودة الخدمات الإدارية و غيرها .وخلال هده التغطية رفضت السلطات إعطاءنا أي تصريح في الموضوع كما شهدنا عميد الأمن الإقليمي مصطفى كمور حاضر خلال احتجاج الساكنة بجماعة الشبيكة.