فرع طانطان بيان ان فرع الحزب الاشتراكي الموحد بطانطان وهو يتابع مايجري بالساحة الوطنية من احداث بصمتها الهجمة الشرسة لقوات القمع على امتداد الوطن بحيث تعرض مناضلو الحزب لكل اشكال الضرب والعنف والاهانة وهم يقومون بواجبهم النضالي الى جانب الحركات الاحتجاجية السلمية ومنها حركة 20فبراير الشبابية التي انخرط فيها بكل وعي ومسؤولية،كما وقف مناضلو الحزب اثناء اجتماعهم لتقييم الوضع السياسي والاجتماعي والحقوقي والثقافي على التراجع الخطير للدولة عن كل المكتسبات التي ظن الجميع انها طويت بتقرير هيئة الانصاف والمصالحة والتي لازال الحزب والقوى الحية بالوطن ينتظرون ان تفعل باقي التوصيات،الا انه وبكل اسف شديد يسجل ان بقايا العهد البائد والذين يحنون لسنوات رصاص جديدة ابانوا عن وجههم الحقيقي اثناء هذه الهجمات على المسيرات والاحتجاجات السلمية لفئات من الشعب لم يستثنى منها الطبيب،والاستاذ،والدكتور المعطل،والمواطنون وشباب حركة20فبراير،كما ان تطلعاتنا لدستور جديد وديموقراطي ولوائح انتخابية تقطع مع تدخل السماسرة ووزارة الداخلية،جعلنا نخشى على وطننا من الانزلاق الى متاهات وانحرافات لازال الوقت بيدنا لايقاف نزيفها،واصدر الحزب اثر هذا البيان التالي: -يدين الهجوم الشرس والقمعي لمختلف القوات الامنية والمساعدة و"البلطجية"على المناضلين والمواطنين وشباب حركة20فبراير والمجالس الداعمة لها. -يشجب التعاطي اللا مسؤول للاعلام اللاوطني واللا مهني مع هذه الحركات الاحتجاجية السلمية بتحريف الحقائق وعدم نقل الصورة الحقيقية،ثم يستنكر تصريح وزير الاتصال للفضائيات متهما الحزب واليسار باثارة القلاقل. -يسجل استخدام قوات الامن بطانطان لقضبان حديدية في مواجهة مناضلين ومواطنين اثناء قمع مسيرة الاحد22ماي امام المحطة الطرقية ثم الاستعانة ب"البلطجية" بالقنيطرة والتنكيل بالعجزة والنساء بكافة تراب الوطن،ويسجل التعامل المزدوج للسلطات مع مسيرات اخرى لم يتم الترخيص لها في ضرب مفضوح لروح القانون وبعض بنود الدستور المعدل. -يعلن تضامنه المطلق مع المتضررين ويطالب باطلاق سراح كافة المعتقلين ومنهم معتقلو حركة20فبراير ويفتح مقره وصدر مناضليه لكل الحركات الاحتجاجية السلمية. عاشت الجماهير الشعبية صامدة ومناضلة وعاش الحزب الاشتراكي الموحد