نقل موقع “سبق برس” الجزائري، عن مصادرٍ مُتطابقةٍ لم يُسمّها، مُغادرة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المُستقيل إلى الإمارات بداية الأسبوع الماضي عبر مطار بو فاريك العسكري. ولم يُؤكّد الموقع فيما إذا كان قد غادر الرئيس البلاد على متن الطائرة الرئاسيّة، لكنّه أشار إلى احتمال إرسال طائرة إماراتيّة طبيّة خاصّة لنقل الرئيس الذي يُواجه حالةً طبيّةً صعبةً. واستند الموقع إلى تأكيده أنباء مُغادرة الرئيس، إلى أنه لم يعد هُناك إمكانيّة من التواصل مع عائلة الرئيس المُقيمة في الفيلا الرئاسيّة منذ سبع سنوات، إذ أن جميع جوالات مُقرّبين منه خارج مجال التّغطية، كما لا يعرف الموقع فيما إذا كان شقيق الرئيس الأصغر، ومُستشاره السعيد بوتفليقة قد غادر هو أيضاً مع العائلة أم غادر، وهو المطلوب الأوّل بالنسبة للحراك الشعبي الذي يتّهمه بقضايا فساد، وتدخّل في مسارات تسيير شُؤون الدولة.