في مهزلة وفي سابقة خطيرة من نوعها تنظاف الى مهازل قطاع بالمملكة و بصفة خاصة بمدينة كليميم ما يعرفه المستشفى الجهوي بالمدينة من تدهور مستمر في بنياته الأساسية فبالاظافة الى انعدام الكادر الطبي المختص و تعذر الموجود منهم القيام بواجباتهم بسبب تقاعس الدولة في توفير مستلزمات العمل الضرورية لهم ،هاهو مشكل خطير ينظاف إلى مشاكل هدا الصندوق الأسمنتي ألا وهو انعدام قاعة للإنعاش الطبي و التي تعد من أساسيات الطب فهاته القاعة التي تجد اسمها فقط لازالت موصدة أبوابها الى يومنا الحالي من دون معرفة الاساب الحقيقية لهدا الإغلاق مما يشكل تهديدا مباشرا لسلامة المواطن الكلميمي و للساكنة الودنونية بصفة عامة . هاته الاشكالية جعلت العديد من الأطباء في حيرة من أمرهم امام اجراء بعض العمليات المستعجلة و دالك لكون هاته القاعة تكمل ما تم القيام به في حالة الضرورة القصوى كما أن هدا الاغلاق كان السبب الرئيس في عدد من حالات الوفيات الني سجلت بهدا المستشفى في لاونة الاخيرة.مما يزيد على كاهل الأسر مصاريف إضافية قصد التنقل إلى مدن مجاورة و رغم العديد من المراسلات و الشكايات في الموضوع الا ان سياسة الا مبالات و الكيل بمكيال الصمت و التجاهل المتبعة من طرف الوزارة الوصية و المندوبية الممثلة لها بالمدينة حالت دون النظر في معظلة هدا المرفق الحيوي. فالى متى سيضل الحال على ما هو عليه و من المستفيد من تدهور هدا المرفق الحيوي أم أن الدولة تدفع بالمواطن المغلوب على أمره إلى القطاع الخاص في أفق خوصصة هدا القطاع؟؟؟؟؟؟؟؟؟