يستحيل بناء التنمية او تطبيق برامج النهضة دون مشاركة فعالة من المقاولين خاصة المقاولين المحليين , وتشجيعهم وحتهم على الاندماج يعتبر احد اهداف الساسة الباحتين عن تسيير الشأن العام في الدول التي تحترم نفسها وتطبق مفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة , لكن في الوسط الدي يغيب عنه الضمير المهني النزيه ويسيطر عليه الطمع والبحت عن المال بمختلف الطرق وتبقى الشعرات في والواقع في واد اخر ,يصبح المقاول فريسة ينهشها كل طامع وبالتالي تنعكس على التنمية المرجوة من المواطن . هدا هو الحال ببلدية كليميم , فخلال فترة رئاسة عبد الوهاب بلفقيه لمجلس بلديتها اغتنى ومقربوه من برامج التنمية البشرية والبرامج الحكومية عن طريق استغلال المقاول دون غيرها من طرق النهب والتي جعلته يتربع خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الثماني سنوات على عرش اغنياء المنطقة , هاهو اخيه محمد بلفقيه يخطو خطا اخاه الكبير . وكما سبق وقيل فالابتزاز ادى الي توقف اشغال تهيئة شارع الجيش مند ستة اشهر فالمقاول رفض الاستمرار في الاشغال دون التوصل بمستحقاته المالية مقابل ماتم الا نتهاء منه كما ينص على دالك القانون؟ هده الوضعية انعكست على اصحاب السيارات خاصة سيارات الاجرة والدين اصبحوا معرطين لخسائر مادية جسيمة .ورغم الشكايات الا ان رئيس البلدية امعن في تعجيل عجلة التنمية لإسباب وربطها بعض مهنيي القطاع بحسابات سياسية ضيقة ؟ فاين ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟ والي متى يستمر هدا الفساد البلفقيهي ؟؟؟