يأبى المستشفى الجهوي بكلميم أن يوقف مسلسل فضائحه الدسمة والتي لا تخفى عن ساكنة المنطقة والتي باتت تحصي ضحايا هدا الإرهاب الصحي المزمن الذي ينخر جيوب وسلامة المواطنين , الفضيحة هده المرة بطلها أشباح صحية معينة بالمستشفى الجهوي تتقاضى آجرها ولكن لا تعمل بل إنها غير موجودة آو مرئية للعيان , في وقت يشهد فيه المستشفى الجهوي نقصا حادا في الأطر الطبية ومعداته التقنية , والحديث هنا عن طبيبة معينة بالمستشفى الجهوي قرابة ستة شهور بقسم المستعجلات في سرية تامة لم تحضرا لمزاولة عملها ولو مرة واحدة بل الغريب بان الأطر الطبية أو الإدارية بذات المستشفى لا علم لهم بها إلى أن تسرب الخبر من كواليس المندوبية بوجود شبح طبي يتقاضى آجره باعتباره إطار رسمي يزاول مهامه بقسم المستعجلات , واسمها "م ا" ولان للأشباح بالمندوبية الجهوية فقهاء يسخرونهم لإعمالهم الشيطانية من أعمال النصب والاحتيال على المال العام وطمس معالم هدا الاحتيال بترانيم الشفافية ومحاربة الفساد وهو الكلام ذاته الذي يتغنى به المندوب الجهوي ومقتصد المستشفى خصوصا أن وقع هده الفضيحة له أبعاد أخرى خطيرة إدارية ومالية من باب من تستر على غياب الطبيبة وعدم إشهار وجودها ولما لم ترسل محاضر غيابها للوزارة المعينة لاتخاذ التدبير المعهودة من تأديب آو حتى توقيف آجرتها إلى حين عودتها للعمل كما هو متعارف عليه رسميا , خصوصا آدا علمنا أن المستشفى الجهوي عرف زيارة لقضاة المجلس الأعلى للحسابات لافتحاصه إداريا وماليا ليطرح السؤال كيف تم الكشف عنها لهم أم أن في الأمر تحايل عليهم خصوصا أن لا احد في دلك الوقت يعرف عنها شئ وعودة لطبيبة الشبح بقسم المستعجلات يشار أنها حاصلة على دبلومها الطبي من خارج المغرب من رومانيا ولا تقطن بالمدينة وتنتمي لحزب وزير الصحة السابق المعفي . وليست هاته الحالة الأولى ولن تكون الاخيرة التي يعرفها المستشفى فهناك حالات عديدة ومتعددة من حالات الأشباح العمومية كالمكلفة بتدبير مرفق مركز التشخيص الذي تسيره حاليا الشركة المكلفة بالحراسة بذات المستشفى في الوقت التي تتقاضى فيه اطر أخرى أجرها باعتبارها مكلفة بتدبير هدا المركز دون أن تزاول مهامها وهناك أيضا مستودع الأموات والدي تسيره أشباح أيضا كل هدا يحصل في مستشفى أصلا مديره شبح ؟؟؟؟؟