بعد إستفحال ظاهرة التهريب بالاقاليم الصحراوية للمملكة،ووقوع عدد من العناصر المتورطة في التهريب الدولي للمخدرات والسجائر واعتقال منتخب من مدينة طانطان على خلفية مشاركته في إحدى عصابة التهريب،واتهام منتخبين نافذين من كليميم بتزعم عصابة للتهريب الدولي للمخدرات والإبل بين المغرب والجزائر،واعتقال البوليساريو ل 19 مواطن من إقليم كليميم على خلفية ذات الملف،كل هذا واكثر دفع أجهزة الدولة إلى التحرك ووضع استراتيجية جديدة للتعامل مع برونات التهريب بالصحراء. وأكدت مصادر اعلامية أن البحرية الملكية جندت دوريات خاصة لمحاربة بارونات التهريب بالجنوب، بعد أن استفحل نشاط قوارب تقليدية لتهريب السجائر. وأضافت أن عناصر البحرية الملكية ستتكلف، بشكل رسمي، بمحاربة زوارق التهريب، بعد أن تبين أن قوارب تقليدية، مجهزة بمحركين قوتهما 60 حصانا، تأتي محملة بشكل دائم بما مجموعه 60 طردا من السجائر المهربة ومادة “المعسل”، إضافة إلى هواتف محمولة وتجهيزات إلكترونية قادمة من موريتانيا.