ذكرت مصادر مطلعة لجريدة صحراء بريس أن عامل إقليم أسا الزاك حسن صدقي لازال يحتجز في المستودع الخاص بالعمالة حوالي 366 دراجة نارية مخصصة لأعوان السلطة ، في خرق واضح لمبدأ تقريب الادارة من المواطنين. وحسب المصادر المطلعة فالمسؤول الترابي المذكور بمعية رئيس المجلس الإقليمي يتماطل منذ تنصيبه في توزيع الدرجات النارية على أعوان السلطة ، لتجميد العملية تحت عدة ذرائع واهية ، يوفر لعمال الإقليم أموال ضخمة تقدر بحوالي 70 مليون سنتيم شهريا ، نتيجة صرف البنزين المخصص للدرجات النارية و التي بدأ يعتريها الصدأ. وكشف المصادر أن عامل الإقليم استقطب مقاول مقرب منه قادم من الدارالبيضاء ، استفاد من الاوراش المفتوحة بالإقليم الخاصة بالتأهيل الحضري مقابل المساهمة في إكمال بناء منزل السيد العامل باكادير ، و لتكتم عن هذه الخروقات السيد العامل هدد عدد من المقاولين و النشطاء الجمعويين بتحريك ملفات متابعتهم قضائيا في ما يعرف بملحة قبيلة ايتوسى في "تزيمي" والتي خلفت شهيدا و خسائر فادحة بالصوت و الصورة في القوات العمومية . اتهامات قد تكشف أسرار كثيرة عن أموال الدولة المنهوبة بإقليم اسا الزاك فالعامل الحالي يكمل المسلسل التخريبي للعامل السابق ..