أصبح ملتقى الطرق بوسط مدينة بويزكارن نقطة سوداء وخطيرة ومسرحا لحوادث مثيرة آخرها وقع صبيحة يوم الخميس حينما انقلبت شاحنة كبيرة محملة بالدقيق المدعم ومتجهة إلى الأقاليم الجنوبية لتنفصل إلى شطرين ولولا الألطاف الإلهية لوقعت خسائر بشرية إذ خلف الحادث إصابة السائق بجروح خطيرة. وتذكرنا هذه الواقعة بحادثة انقلاب شاحنة من نفس الحجم كانت تقل جمالا ومتوجهة بدورها إلى الصحراء وارتطمت بالنافورة التي تتوسط ملتقى الطرق هذا وخلفت نفوق أزيد من 18 جمل . كما وقعت بنفس الطريق بداية الشهر الحالي حادثة غريبة لسيارة خفيفة كادت أن تدهس أعوان النظافة كانوا بصدد سقي الأشجار التي تتوسط شارع محمد الخمس.ويعزى البعض كون ملتقى الطرق هذا مسرحا لانقلاب الشاحنات إلى كون أغلبيتها تمر من منحدر فج "اكني ايمغارن" وبتالي أثناء ولوجها بويزكارن فان فراملها تفقد الفعالية وبتالي تكون النتيجة اصطدامها بما يعترض طريقها . ووجب التفكير في خلق طريق مدارية خارج المدينة تقي المواطنين شر هذه الحوادث لكي تسلكها المركبات الكبيرة في اتجاه كلميم موازنة مع إصلاح وتوسعة ملتقى الطرق الذي أصبح مقبرة لهذه الشاحنات .