تعد الطريق الاقليمية الرابطة بين الاخصاص وتكانت مرورا باندجا متنفسا مهما للمسافرين تفاديا للخطر الشديد المتمثل في فج أكني إمغارن ببوزكارن ، لكن يعيب على هذه الطريق انها غير منجزة بكيفية جيدة وتتحمل فيها الجهة الحاملة للمشروع كامل المسؤولية والمتمثلة في مديرية التجهيز بكلميم حيث ان القناطر الاربعة كلها تعرضت للجرف اثر فيضانات 2014 والطريق بها تشققات مهولة وجد خطيرة .. وفي الاونة الاخيرة اصبحت تسلكها الشاحنات القادمة من الشمال او الجنوب ( تفاديا لمراقبة الدرك الملكي ببوزكارن) وخاصة الشاحنات الكبيرة جدا والتي تهدد سلامة باقي السيارات التي تمر بهذه الطريق لكون سائقيها يرفضون تقاسم الطريق للمرور مما يؤدي الي حوادث مروعة . وللعلم فسيارات المهربين ذات الدفع الرباعي التي تحمل المحروقات والممنوعات تنشط بهذه الطريق الغير مراقبة من الدرك الملكي.كما ان المافيات من قطاع الطريق تعمد الى وضع احجار وسط الطريق للسطو على السيارات المارة فور توقفها مما يجعلها توصف بطريق الموت فالداخل اليها مفقود والخارج منها مولود.