صدمني مشهدين اثناء جلوسي بشارع اكادير بمدينة كلميم ليلة امس من هدا الشهر المبارك اما احدهما بطله مراهق يلمس مؤخرة فتاة بشكل عنيف وهو يتلذذ ولا يبالي بنظرات الناس ومااكثرهم ومشهد لشاب اخر يصيح باعلى صوته لفتاة أعجب بها «عطيني بوسا ,وابغيت نبوسك رانك عجبتيني «بلا حيا بلا حشما زاد من حيرتي تساؤل رفيقي : وش حنا فكلميم ؟ اشواقع فكلميم ؟ مشاهد التحرش المتبادل بليالي رمضان لا تعد ولا تحصى نعم اقولها واعيدها تحرش متبادل من هدا وتلك فسيارات ليترونجي واولاد لبلاد لا تتردد في ملاحقة اي فتاة او فتاتين لا رفيق لهما فتعب الصيام لا تبرده الا المتعة.. حتى لوكانت بالحرام في هدا الشهر الحرام..ومشاهد الغراميات والمواعيد ورنين الهاتف كثيرة ايضا. ومما ضاعف من حرارة هده الليالي المباركة بشارع اكاديرخاصة وربما تشترك باقي الشوارع في هدا الامر هو الملابس الساخنة والمثيرة التي تتستر بها الفتياة من جينز ضيق الي تيشيرت لاصق الي ملابس لا اعرف لها مسميات باستتناء كشفها لاجراء من مناطق حساسة بطبيعة الحال تتثير حتى البارد جنسيا فمابالك بشباب يعاني الكبت الجنسي وزيد وزيد. ملاحظة اخرى لا اريد تجاهلها وهي مرافقة بعض الاباء والامهات لبناتهم المائلات المميلات فلا ادري من أي زاوية يشاهد اولياء الامور بناتهم !!!؟؟؟!!! لا اريد تحميل البنت اوالمرأة بصفة عامة مسؤولية هدا الانحلال ولكن لا يعقل ان تمشي الفتاة عريانة ولباس مثير جنسيا ثم نلوم شابا على التحرش بها فحقيقة اتفهم تحرش الشاب للفتاة بل حتى اني عندما اقرأ انباء عن جرائم الا غتصاب فاني اتأسف على الضحية واتفهم أمرالجاني وهي حقيقة لا انكرها للانه في عالمنا العربي عامة هناك ظروف صعبة يواجهها الشباب خاصة المادية منها التي ادت الي تاخر سن الزواج مما ادت الي كبت وطاقة هائلة لدى الشباب. على الاباء الاقتداء بمدرسة هندية حاربت التحرش الجنسي بمنع لبس الفتياة للجينز واللباس الضيق...على الاباء حماية بناتهم و مظاعفة مجهودهم ان كانوا اصلا بدلوا جهدا ودالك بمراقبة لباس بناتهم وحتهن على لبس المحتشم واخفاء المحاسن وخروجهن ودخولهن ... فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته