انتابت حالة من السخرية والغضب بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، وذلك على إثر إعلان ترشح الأستاذ الجامعي "عبد الودود خربوش"في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة كليميم كوصيف لمرشحة التجمع الوطني للأحرار "مباركة بوعيدة" . سبب هذه الغضبة التي قادها نشطاء إعلاميون ،هو كون السيد "خربوش" كان شارك قبل سنة من الآن في الانتخابات الجماعية بكليميم باسم حزب التقدم والاشتراكية وبعد خسارته للانتخابات ،أطر عدد من اللقاءات للحزب بصفته احد مناضلي الحزب،لكن فجأة وبدون سابق إنذار خلع قميصه السياسي وارتماء في حضن الحمامة بوعيدة علّه يحصّل مقعدا في حالة فوزها ومشاركة حزبها في الحكومة،ليتسنى له تعويضها في حالة استؤزارها. وقال قيادي بحزب التقدم والاشتراكية في تدوينة له تعليقا على الموضوع:" كانوا يظنون أن حزب التقدم والاشتراكية بقرة حلوب لكن لما تبين لهم أنها مدرسة في المبادئ والالتزام السياسي المبني على أخلاق الديمقراطية هربوا منها وارتموا في موطنهم الأصلي ألا وهو وكر الفساد" وليس مستبعدا أن يستمرّ "عشّاق الكراسي" في القفز من حزب إلى اخر ونصب الشراك والكمائن لبعضهم طالما بقيَ الكرسي هدفهم الأسمى ووسيلتهم الأولى والأخيرة والوحيدة لنهب وسلب المزيد من المال العام والإثراء الفاحش اللامشروع, في الوقت الذي يعيش فيه مغاربة تحت خط الفقر.