صحراء بريس /ابراهيم المحجوبي-العيون في اطار متابعتها للتطورات المتسارعة بمنطقة الكركرات الصحراوية، اجرت مجلة "المستقبل الصحراوي" العديد من الاتصالات بهدف الوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض من تطورات. وافادت مختلف المصادر التي اتصلت بها المجلة انه في حدود الساعة 6.30 من صباح اليوم الاحد 28 اغسطس، وصلت فرقة عسكرية صحراوية مكونة من اكثر من 10 سيارات الى الطريق الرابط بين الحدود الموريتانية والصحراوية وهو الطريق الذي تجري اشغال تعبيده من قبل شركة مغربية وبحماية من الدرك الحربي المغربي، وتوقفت السيارات على بعد 200 متر من الطريق. فيما استمرت الشركة المغربية في عملها تحت حماية الدرك الحربي المغربي. وبعدها تراجعت السيارات التي تحمل اسلحة ثقيلة لمسافة 400 متر عن حدود الطريق تنفيذا للاوامر التي تلقتها من القيادة العلياء، فيما بقيت 4 سيارات غير مسلحة باسلحة ثقيلة وعلى متنها 25 مقاتل وتوزعوا على مختلف ارجاء الطريق لمراقبة الوضع في انتظار الاوامر. وعلى الساعة 12 صباحا وصلت بعثة المينورسو الى المنطقة واجرت مشاورات مع الفرقة العسكرية الصحراوية التي يقودها قائد الناحية العسكرية الاولى وتوجهت في مساء اليوم الى الطرف المغربي واجرت اتصالاتها مع افراد الدرك الحربي الذين يرافقون الشركة المغربية التي تعمل في تعبيد الطريق الرابط بين الحدود الصحراوية والموريتانية . ووصفت المصادر التي تحدثت لمجلة المستقبل الصحراوي الوضع في المنطقة بغير المستقر، واعلن الجانبان الموريتاني والمغربي شبه حالة استنفار على المعابر الحدودية، ومنعت السلطات المغربية المسافرين الحاملين لوثائق مغربية من العبور في اتجاه موريتانيا. ويتواصل اجتماع الحكومة الصحراوية لدراسة التطورات المتسارعة في منطقة الكركرات.