خلال تغطية قناة العيون الجهوية عبر مكتبها بكلميم للذكرى السنوية لالة تاحا بايت الرخاء يوم 11/06/2015 الماضي وفي طريق عودة فريق الروبورتاج إلى كلميم توقف ببويزكارن لانجاز روبورطاج عن حالة اجتماعية لطفل ذو 5 سنوات يعاني من مرض على مستوى الرأس وذلك بعد ربط الاتصال عدة مرات بمكتب القناة بكلميم. ويحكي أب الطفل الطفل المريض بحسرة بعد اتصاله بجريدة صحراء بريس كيف تم إخباره على الساعة 12 ليلا بقدوم فريق القناة الجهوية لانجاز النداء الإنساني و من تم أبقى على ابنه مستيقظا إلى حدود الواحدة صباحا إذ ولج إلى منزله المتواضع بحي اذ بنسالم مصور القناة دون الصحفي الرئيسي ح/م الذي لزم سيارة ذات الدفع الرباعي ولم يغادرها حيث قام المصور بمهام التصوير وطرح الأسئلة وتم ذلك في وقت وجيز وبحضور الشخص الذي كان وراء استقدام الفريق الصحفي لانجاز هذا الروبورطاج. ومرت لحد الساعة ستة أشهر على تصوير هذا النداء الإنساني الذي كان ليؤثر على القلوب الكريمة لتساعد هذا الطفل الذي ينحدر من أسرة فقيرة على تجاوز محنته لو تم تمريره بقناة العيون على غرار نداءات إنسانية تظهر بين الفينة والأخرى من كل مناطق الجنوب. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا الفريق الصحفى كان بصدد انجاز مهامه وأداء رسالته النبيلة الإنسانية أم كان بصدد الضحك على رجل مسن يبكي بمرارة وضع ابنه الذي فقد اليوم كامل بصره وهو في حالة حرجة. فقد ناشد هذا الأب ذو سبعة أبناء والذي لا دخل مادي له خلال ذلك التسجيل ذوي القلوب الرحيمة لمساعدة ابنه قصد العلاج بسبب ولماذا تم انجاز الروبورطاج دون عرضه في القناة لكن كان لمراسل القناة و أو لقناة العيون رأي آخر.